أحذر..هذه الأطعمة تؤدي إلى التهاب البنكرياس

تعبيرية
تعبيرية

كشفت طبيبة مختصة، إنه يمكن للأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون والكربوهيدرات السريعة والمنتجات شبه المصنعة والمخبوزات والمشروبات الغازية أن تسبب التهاب البنكرياس.

استشهدت الطبيبة بإحصاءات تشير إلى أنه على مدى السنوات العشر الماضية، ازداد تشخيص “التهاب البنكرياس” ثلاث مرات، والأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و40 عاماً معرضون للخطر، بينما ديناميات الإصابة أعلى بين المراهقين. يعتقد الأطباء أن السبب الرئيسي للزيادة الحادة في حالات التهاب البنكرياس هو اتباع نظام غذائي غير متوازن مع التركيز على الكربوهيدرات والأطعمة الدهنية، وشغف كبير بالوجبات السريعة. تؤثر هذه العوامل سلباً على البنكرياس، مما يؤدي إلى زيادة الضغط على العضو.

 وأضافت: “الأطعمة التي تحتوي على الدهون المتحولة والأصباغ والمواد الحافظة والوجبات التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون والكربوهيدرات السريعة والمنتجات شبه المصنعة والسلع المخبوزة والمشروبات الغازية والحلويات عاجلاً أم آجلاً يمكن أن تسبب مرض التهاب البنكرياس”.

والبنكرياس هو غدّة كبيرة تقع خلف المعدة قريبًا من الجزء الأول من الأمعاء الدقيقة، وهو يفرز العصارات الهضميّة إلى الأمعاء الدقيقة عبر أنبوب يُعرَف باسم قناة البنكرياس يُطلِق كذلك هرموني الإنسولين والجلوكاجون إلى مجرى الدم.

و التهاب البنكرياس يحدث عندما تبدأ الإنزيمات الهضمية بهضم البنكرياس بحدّ ذاته، وقد يكون الالتهاب حادّاَ أو مزمنًا. كلتا الحالتين خطيرة ويمكن أن تؤديا لمضاعفات.

ويحصل التهاب البنكرياس الحادّ فجأةً ويخفّ عادةً في غضون أيّام قليلة على العلاج، وهو يحدث غالبًا بسبب الحصيات الصفراويّة.و تشتمل أعراضه الشائعة على ألم شديد في أعلى البطن وغثيان وقياء. ويكون العلاج عادةً بقضاء بضعة أيّام في المستشفى بهدف إعطاء سوائل وريديّة ومضادّات حيوية ومسكّنات للألم. التهاب المُـعَثْكَلَة المزمن لا يشفى أو يتحسّن، فهو يزداد سوءًا بمرور الوقت ويؤدّي لتلف دائم. السبب الأكثر شيوعًا لتلك الحالة هو الإسراف في تعاطي الكحول،

وتتضمّن الأسباب الأخرى داء التليّف الكيسي واضطرابات وراثية أخرى، وارتفاع مستويات الكالسيوم أو الدهون في الدم، وبعض الأدوية، والاضطرابات المناعيّة الذاتيّة.

وتشتمل الأعراض على غثيان وقياء وخسارة الوزن والبراز الدهني. وقد يكون العلاج أيضًا على شكل قضاء بضعة أيّام في المستشفى لإعطاء السوائل الوريديّة والمضادّات الحيويّة ومسكنات الألم والدعم الغذائي. قد يحتاج المريض بعدئذٍ للبدء بتناول إنزيمات وحمية خاصّة. من المهمّ كذلك الامتناع عن التدخين وتعاطي الكحول.

ترشيحاتنا