هبطوا من السماء.. وعمروا الأرض القديمة.. العمالقة اللغـز الذي حيّر البشر

مبانى العمالقه
مبانى العمالقه

التاريخ يؤكد روايات البشر المتعاقبة عن وجود العمالقة في يوم ما على هذه الأرض، كما أن الشواهد الأثرية ما زالت تروي ألغازاً لم يتمكن العلم الحديث من تأكيدها أو نفيها.

والسؤال الذي يطرح نفسه دائماً.. من بنى الأهرامات العظيمة..؟

ومن بنى غيرها من الآثار التي لا يمكن لعقل أن يتخل مئات البشر يحملون الحجر الواحد منها..؟

لا يزال باطن الأرض يزخر بالأسـ.ـرار والأحاجي التي يصـ.ـطدم بها المنقبون عن الآثار بين الحين والآخر في مختلف أرجاء الأرض، من ذلك الاكتشاف الذي أذهل علماء الآثار في الإكوادور وبيرو.

وما أدهـش علماء الآثار العاملين قرب سواحل الأمازون في الإكوادور وبيرو أن العـ.ـظام البشرية التي عثروا عليها تعود إلى أناس يتراوح طولهم بين 213 – 243 سنتمتر، أي أكثر من 2 متر.

وبحسب رئيس بعثة التنقيب عن الآثار راسيل ديمينتا، فالبقـ.ـايا البشـ.ـرية العملاقة موجود في الوقت الراهن في ألمانيا حيث تخـ.ـضع لفحـ.ـوص من قبل خبراء مختصين.

فما سـر هذه القـ.ـبور القديمة والتي تحتوي على عظام لمن يمكن وصفهم بالعماليق؟ وهل يؤكد هذا الاكتشاف أن هؤلاء عاشوا في الماضي الغابر في غابات الأمازون؟

مثل هذه الأسئلة يطرحها علماء الآثار لكنهم لا يستعجلون طرح فرضيات بشأنها قبل استكمال الدراسات والتحاليل المختلفة للخروج بحكم نهائي.

ويرجح الخبراء أن العـظام الغامضة تعود إلى نحو 1400 – 1500 عام، مشيرين إلى أن الأبحاث لا زالت في بداياتها، ولذلك لا يزال من المبكر الخروج باستنتاجات محددة، بخاصة أن هناك احتمالا أن يجد هذا الاكتشاف تفسيرا لدى المختصين في مجالي الطب أو علم الأجناس البشرية.

ويعود أولى الاكتشافات في المنطقة لبقـ.ـايا العـ.ـظام البشـ.ـرية العملاقة إلى عام 2013، حين تم العثـ.ـور على بـ.ـقايا مشابهة قرب مدينة كوينكا في الإكوادور، وآنذاك هـ.ـرع رئيس بعثة التنقيب عن الآثار راسيل ديمينتا إلى المكان لمعاينة جمـ.ـجمة وقفـ.ـص صدري غريـ.ـبين ظهرا على سطح الأرض بفعل سيول غزيرة تعـ.ـرضت لها المنطقة.

وبعد إجراء فحـ.ـوصات، توصل الخبراء إلى استنتاج مفاده أن هذه البقـ.ـايا البشـ.ـرية تعود لامرأة عاشت قبل نحو 600 عام، وتبين عقب العثور لاحقا على بقايا الهيـ.ـكل العظـ.ـمي أن السيدة كان طولها 223.5 سنتيمتر!.

وقد عُثر في المنطقة حتى الآن على 5 هـ.ـياكل عظـ.ـمية بشـ.ـرية من هذا النوع، وجميعها، بحسب العلماء، تخلوا من أي علامات تشير إلى حدوث طفرة مرضية في النمو قد تفسر الطول غير العادي.

ويقول المختصون إن مفـاصل الهيـاكل العـظمية التي عثر عليها تبدو في حالة صحية جيدة، وتجـ.ـويف القفـ.ـص الصدري كبير بشكل كاف، لافتين إلى أن أحد الهياكل يعود لامرأة عاشت 60 عاما تقريبا، على الرغم من أن المصـ.ـابين من البشر بما يعرف بالعملقة في العادة يعيشون أقل من ذلك بكثير.

أما ما شد انتباه العلماء أكثر من غيره فهي الطريقة التي دفـ.ـن بها هؤلاء العمالقة، حيث لف جميعهم بالأوراق، وتمت تغطيتهم من الأعلى بطبقة سميكة من الطين ولذلك قـاومت الهـياكل العـظمية الزمن ولم تتآكل.

يعثر علماء الآثار بين فترة وأخرى على آثار العمالقة، في مناطق مختلفة من العالم. وهذه المرة عثروا على آثار قدم إنسان عملاق في إفريقيا طولها 120 سم.

ويبدو أن لدى العلماء حـجج تؤكد وجود بشر عمالقة عاشوا على كوكبنا، لكنهم لا يكشفون عنها.

تؤكد المصادر القديمة، أن أول الأجنـاس البشرية سكنت كوكب الأرض قبل ملايين السنين وكانوا عمالقة يصل طولهم إلى 50 مترا.

وطبعا يردّ المشـككون على ذلك بقولهم، لو عاش العمالقة في غابر الدهر فعلا، لما اخـتفوا دون أن يتركوا أثرا يشير إلى وجودهم.

وبما أن الآثار التي عثر عليها قليلة جدا، لذا يمكن اعتبار كافة نظريات وجودهم عبارة عن أسـ.ـاطير.

من جانبهم يقول علماء الآثار إن هذا الأثر يعود إلى حوالي 200مليون سنة، أي إلى عصر الديناصورات، حيث شهدت المنطقة نشاطا تكتونيا عاليا، تسبب في تغيّر وضع الطبقات الصخرية من أفقية إلى عمودية.

ويقول بعض مناصري نظرية وجود العمالقة، إن الأثر حافظ على شكله لأن العملاق، ترك الأثر على صخور منصهرة قبل أن تتجمد.

في حين يقول المشـ.ـككون إن الأثر عبارة عن حفرة في الصخر أراد حفّارها نحت ما يشبه قدم الإنسان.

في عام 1988 التقط غريغور سبيري صورة لإصبع طولها 38 سم، ولكن لم يأخذ علماء الآثار الموضوع مأخذ الجد.

ويؤكد العالم مايكل تيلينغر، أن هذا الاكتشاف سيكون حـجة قـ.ـوية تصبّ في صالح النظرية القائلة بوجود العمالقة قديما.

ترشيحاتنا