أثقل طفل في العالم يخسر 120 كيلوغراماً من وزنه

أثقل طفل في العالم
أثقل طفل في العالم

بعد أن احتل عناوين الصحف لأول مرة قبل خمسة أعوام بسبب ثقل وزنه، وعرف بلقب أثقل طفل في العالم، تمكن الفتى، آريا بيرمانا، البالغ من العمر 14 عاماً، من جاوة الغربية بإندونيسيا من فقدان 120 كيلوغراماً من وزنه الزائد.

وكان الفتى آريا قد وصل وزنه إلى 127 كيلو غراماً وهو في التاسعة من عمره، ثم وصل إلى أكثر من 190 كيلوغراماً بعمر 11 عاماً، وكان ضخماً جداً لدرجة أنه كان يستحم في حمام سباحة بالخارج لأنه لم يكن قادراً على الاستحمام في الحمام، ولم يكن يستطيع المشي أيضاً أكثر من بضع خطوات.

ووجه خبراء التغذية الأسرة بإطعام الفتى الفواكه والخضروات، ولكنه كان لا يزال بعيداً عن الوزن المطلوب، وبعد ظهور مقاطع فيديو له على وسائل الإعلام وهو يبدو سميناً للغاية، أجرى الأطباء جراحة لعلاج البدانة ساعدته على إنقاص وزنه من 186.4 كيلوغراما إلى 169 كيلوغراماً في ثلاثة أسابيع فقط.

ومع اتباع نظام غذائي دقيق وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، بالإضافة إلى عملية ربط المعدة، خسر آريا 105 كيلوات في غضون ثلاثة أعوام، وخضع المراهق لعملية جراحية أخرى لإزالة الجلد الزائد من ذراعيه، ويأمل في الخضوع للمزيد من العمليات لقطع المزيد من الترهلات.

وآريا الذي لم يكن يستطيع الذهاب إلى المدرسة بسبب سمنته المفرطة، يمشي الآن 3 كيلومترات في اليوم، ويمارس الرياضة ويمكنه تسلق الأشجار وركوب الدراجة النارية لأول مرة، كما تمكن من العودة إلى المدرسة قبل إغلاقها بسبب تفشي فايروس كورونا.

وتُعَرَّف السمنة بأنها تلك الحالة الطبية التي تتراكم فيها الدهون الزائدة بالجسم إلى درجةٍ تتسبب معها في وقوع آثارٍ سلبيةٍ على الصحة، مؤديةً بذلك إلى انخفاض متوسط عمر الفرد و إلى وقوع مشاكل صحيةٍ متزايدةٍ.

و يحدد مؤشر كتلة الجسم، وهو مقياس يقابل الوزن بالطول، الأفراد الذين يعانون فرط الوزن (مرحلة ما قبل السمنة) بأنهم الأفراد الذين يكون مؤشر كتلة جسمهم بين 25 كجم/م2و30 كجم/م2، ويحدد الأفراد الذين يعانون السمنة بأنهم أصحاب مؤشر كتلة الجسم الأكثر من 30 كجم/م2.

وتزيد السمنة من احتمالية الإصابة بالعديد من الأمراض المصاحبة لها وخاصةً أمراض القلب، وسكري النمط الثاني، وصعوبات التنفس أثناء النوم، وأنواع معينة من السرطان، والفصال العظمي

ترشيحاتنا