الأشعة المقطعية تكشف معلومات مثيرة عن ملك فرعوني

اشعة امنحتب
اشعة امنحتب

باستخدام تقنية التصوير المقطعي المحوسب (CT) ، كشفت دراسة مصرية معلومات جديدة ومثيرة عن مومياء الملك الفرعوني أمنحُتِب الأول، والظروف غير العادية المحيطة بتحنيطه ودفنه.

وقالت سحر سليم، أخصائية الأشعة بكلية طب القصر العيني في جامعة القاهرة والمؤلفة الرئيسية للدراسة، إن لمومياء أمنحُتِب الأول ذقن مدببة وأنف صغير وشعر مجعّد يجعل منه شبيه بوالده أحمس الأول.

وتابعت، بأن التصوير المحوسب بيّن أن أمنحُتِب الأوّل قد مات عندما كان عمره 35 عاماً، ولديه أسنان جيدة، على الرغم من أنه عاش منذ حوالي 3500 عام، وكان يرتدي 30 تميمة وحزامًا ذهبيًا فريدًا.

وأضافت سليم، بأن المسح كشف أن الملك الفرعوني، قد أعيد دفنه بمحبة من قبل الكهنة بعد أربعة قرون من تحنيطه ودفنه لأول مرة.

والجدير ذكره أن كهنة الأسرة الحادية والعشرين اهتموا بترميم المومياء التي تعرضت للتخريب على ما يبدو من قبل لصوص المقابر القدامى، إذ أنهم وضعوا التمائم على الجسد وداخل الأغلفة.

وأمنحوتب الأول هو الابن الثاني للملك أحمس الأول والملكة أحمس-نفرتاري، واستغرق حكمه كما ذكر مانيتون عشرين عاما.

وعند وفاة أحمس الأول أصبحت أحمس نفرتاري الوصي لابنها امنحوتب الأول حتى تمكن من بلوغ السن وأن يصعد إلى العرش، ومن المعروف أنها كانت لا تزال على قيد الحياة خلال السنة الأولى من عهد تحوتمس الأول وهكذا يبدو أنها كانت لا تزال على قيد الحياة بعد ابنها أمنحوتب الأول.

بعد توليه الحكم مباشرة قام بالدفاع عن حدود مصر الغربية حيث انتهز الليبيين فرصة وفاة أحمس لغزو الدلتا فتوجه اليهم أمنحتب على رأس جيشه وهزم الليبيين وحلفائهم. إتجه بعد ذلك أمنحوتب الأول بجيشه إلى النوبة لظهور التمرد والعصيان بها واستطاع تأمين حدود مصر الجنوبية والقضاء على العصيان، وقام بعدة حروب في آسيا.

واهتم أمنحوتب بالشئون الداخلية للبلاد ووجه إليها جهوده، وتميز عصره بالاستقرار والرخاء، وأصدر قانونا بمنع السخرة وبوضع المعايير العادلة للأجور والحوافز .

ترشيحاتنا