اكتشف باحثون عقاراً يحتوي أجسام مضادة مقاومة للسرطان، تقلل خطر الانتكاس بمقدار الربع، وتجنب المرضى آثار العلاج الكيميائي.
ويجري حقن العقار الجديد بالجسم، ويتضمن بروتينات اصطناعية تطارد الأورام، تنقل أدوية العلاج الكيميائي مباشرة للخلايا السرطانية لتدميرها.
أشاد الباحثون بالعقار، الذي اسموه «بوليفي». وتبين أن الذين تعالجوا به أقل عرضة بنسبة 25% من غيرهم لعودة السرطان لأجسادهم.
وسرطان الدم أو اللوكيميا (Leukemia) هو عبارة عن مرض خبيث يصيب الدم ويتصف بزيادة عدد الكريات البيضاء غير النَّاضجة في الدَّم ونقي العظم. في دراسة أجرتها مجموعة الشرق الأوسط لأبحاث السرطان أظهرت إصابة 515 شخص في مصر ما بين العامين 1999-2001 و1354 شخص في الأردن بابيضاض الدم ما بين عامي 1996-2001. و يسمَّى أيضاً باللوكيميا أو سرطان الدم يبدأ هذا المرض في نخاع العظام وينتشر إلى الأجزاء الأخرى من الجسم.
وسرطان الدم هو مجموعة من الأورام الخبيثة التي تبدأ عادة في نخاع العظم وتتميز بعدد مرتفع من خلايا الدم البيضاء غير الطبيعية. وهذه الخلايا الناتجة تكون غير ناضجة تماماً وتسمى الأورمة.
و الأعراض هي نزيف، رضَّات (تكدُّمات)، الشعور بالتعب، ارتفاع درجة الحرارة و زيادة خطر الإصابة بالالتهابات. هذه الأعراض هي نتيجة نقص خلايا الدَّم الطبيعية ويتم التشخيص عن طريق فحوص الدم أو خزعة من نسيج العظم. سبب سرطان الدَّم غير معروف ويختلف السَّبب باختلاف نوع سرطان الدم وتلعب العوامل الوراثية والظروف البيئية دوراً في الإصابة بسرطان الدم.
ومن العوامل التي تزيد فرصة حدوث سرطان الدم هي التدخين والإشعاع الأيوني وبعض المواد الكيميائية مثل حلقة البنزين أو في حال الخضوع لعلاج كيميائي مسبق ومتلازمة داون. كما أنَّ الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي بمرض سرطان الدم تزداد نسبة إصابتهم.
ويوجد أربعة أنواع رئيسية لسرطان الدم وهي سرطان الدم الليمفاوي المزمن، سرطان الدم النخاعي الحاد، سرطان الدم الليمفاوي الحاد، سرطان الدم النخاعي المزمن وهنالكَ أنواع أخرى ولكن غير شائعة. سرطان الدم وسرطان الغدد الليمفاوية يندرجان تحت نوع السرطان الذي يؤثر على الدم ونخاع العظم ونظام الغدد الليمفاوية وتسمى بأورام مكونات الدم والأنسجة الليمفاوية.
