شجرة زيتون عمرها 900 عام وتنتج بغزارة

شجرة الزيتون المعمرة
شجرة الزيتون المعمرة

زيتونة "العكاريت" التي توجد في ولاية تطاوين، تعد الأكبر عمرا وحكما في تونس المعروفة بغاباتها من هذه الشجرة المباركة.

وقال رئيس دائرة الإنتاج النباتي بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بتطاوين نبيل اليحياوي إشارته إلى أنها تعود لـ 40 فردا من عائلة العكروت.

أما أصحاب هذه الشجرة المباركة، فيؤكدون أن عمرها تجاوز 900 عام، ويبلغ محيطها 135 مترا، ومساحتها المغطاة 1100 متر مربع، في حين أن ارتفاعها يصل إلى 5 أمتار، ونوعيتها تنتمي إلى "الزيتون الشملالي".

والمدهش أن إنتاج هذه الزيتونة التونسية العتيقة في السنوات المطيرة يتراوح بين 1200 و 1500 لتر من الزيت".

شجرة الزيتون من الأشجار المعمرة وتعتبر ثروة لما لها من فوائد اقتصادية وبيئية. ثمرتها ذات فوائد كثيرة فهي غذاء كامل ويستخرج منها زيت الزيتون ذو الفوائد الصحية والغذائية والتجميلية، ورد ذكره في الكثير من المراجع وبنيت حوله الكثير من الدراسات، له قدسية خاصة في جميع الديانات

لا يعلم أصل شجرة الزيتون ولا مصدرها الأول بدقة. فلقد تم العثور في أفريقيا متحجرات أوراق الزيتون تنتسب إلى العصر الحجري القديم (35.000 قبل الميلاد).

ويعتقد بأن تاريخ هذه الشجرة يعود إلى ما بين 5000 و 6000 سنة ومنشأها سوريا وفلسطين وجزيرة كريت وقد بينت بعض الدراسات الأثرية والجيولوجية المبنية على ترسب حبوب الطلع أيضاً التي تمت في منطقة إيبلا الواقعة في مدينة إدلب في سوريا أن أشجار الزيتون كانت موجودة في تلك المنطقة منذ أكثر من 6000 سنة، كما دلّت الحفريات والألواح الحجرية على أقدم علاقة تجارية بين إيبلا وإيطاليا، و كان دليل ذلك العثور في حفريات إيبلا على أكثر من جرة زيت إيطالية مصنوعة في ميناء برنيديزي

وترمز أغصان شجرة الزيتون للسلام العالمي وقد ارتبطت ارتباطاً وثيقاً مع الحمامة التي دائماً ما كانت تحمل غصن زيتون في منقارها للدلالة على رغبة السلام، كما أن الكثير من الرموز والأعلام العالمية ما كانت تحاط بغصني زيتون متقاطعين من الأسفل كعلم الأمم المتحدة الذي يحيط به غصنا زيتون متقاطعان.

ترشيحاتنا