اكتشاف أقدم تقرير استخباراتي في التاريخ

أقدم تقرير استخباراتي في التاريخ
أقدم تقرير استخباراتي في التاريخ

تُعدُّ التقارير الركن الأساسي والأهمَّ من أركان عملية التواصل، وخاصَّةً في وقتنا الحالي، حيث يستطيع التقرير الجيد أن يلعب دوراً هامَّاً في إيصال المعلومات والمعرفة إلى الناس، والتأثير فيهم أيضاً، وحثِّهم ودفعهم إلى اتخاذ قراراتٍ هامَّةٍ قد تخدم مصالحهم وتُحقِّق أهداف مؤسَّستهم.

والتقارير كلها مفيدة وهدفها اللأرتقاء بالدول وإيعاد الخطر عنها والتأكد من سلامة خطط الدولة والتزام القائمين على الأمر بتفيذ قوانين الدولة وخدمة شعبها،

لكن الكثير من دول العالم وهي ماتعرف بالدول الديكتاتورية فتقاريرها واضحة المقصد وتقوم على إبعاد الخطر عن نظام الحكم القائم ،

وتكتب بحق الأشخاص المشكوك بهم من قبل النظام الحاكم ويتم مراقبتهم من قبل جهاز يدعى جهاز المخابرات العامة والذي يوجد في كل دولة من دول العالم منه،

في الأصل هذا الجهاز هو أهم جهاز في أي دولة لأنه يحمي الأمن القومي وينبه بخطر قادم على الدولة من الخارج أو الداخل والعمل على إبعاد ذلك الخطر ومحاربته استباقياً وليس موجهاً ضد الشعب في الدولة كما تفعل الأنظمة الديكتاتورية 

فقد وجد المنقبون أول تقرير استخباراتي في التاريخ يعود إلى عام 1632 قبل الميلاد وهي رسالة سرية من “مردوخ مشاليم” إلى السلطات العليا جاء فيها:

“هناك اضطرابات وأعمال شغب محتملة الحدوث، الوضع آمن في داخل المدن وسوف تحدث اضطرابات في المناطق الريفية ، من شأن أعمال الشغب هذه هو التأثير على نظام الحكم وإن معظم أوامر الملك لم تنفذ كاملاً خصوصاً إغلاق بوابات المدينة في اوقات الليل”.

كتبت هذه الرساتلة غير العادية قبل عدة عقود من سقوط الدولة البابلية وتلميح في هذه الرسالة إلى الاضطرابات التي سبقت وربما ساهمت في سقوط الدولة البابلية في نهاية المطاف، نقلاً عن متحف المتروبوليتان.

 

ترشيحاتنا