.

اللاجئون وحادث مأساوي جديد.. قتلى على حدود صربيا وهنغاريا

.
.

 

قالت الشرطة في هنغاريا، يوم الثلاثاء، إن سبعة أشخاص لقوا حتفهم فيما أصيب أربعة، عندما تحطمت سيارة تحمل لوحة أرقام صربية وتقل مهاجرين بعد اصطدامها بمنزل، في وقت متأخر من يوم الاثنين.

وجاء الحادث بعد أن رفض سائق السيارة التوقف عند نقطة تفتيش للشرطة في "موراهالوم" بالقرب من الحدود الصربية.

وأضافت الشرطة أنها اعتقلت السائق، كما أن الإجراءات القانونية ستبدأ ضده بتهمة الاتجار بالبشر والتسبب في حادث جماعي أسفر عن سقوط قتلى، وفق ما ذكرت "رويترز".

ويعد رئيس الوزراء الهنغاري، فيكتور أوربان، من كبار مناوئي الهجرة، وكان قد اقترح في يونيو الماضي، منعا تاما لدخول المهاجرين إلى أوروبا، على مدى عامين.

وحذر السياسي اليميني، مما وصفها بأمواج مهاجرين تتدفق إلى أوروبا، قائلا إن الناس يجب أن يكونوا سعداء بالمكان الذي ولدوا فيه، أي يجب ألا يفكروا في الهجرة.

وفي ديسمبر 2020، قضت محكمة العدل الأوروبية بأن التشريع الهنغاري الخاص باللجوء غير قانوني، لأنه لا يعرض إجراءات بشأن تقديم اللجوء أمام الراغبين في الأمر.

وفي 2015، أقامت هنغاريا حاجزا كبيرا من الأسلاك مع كل من صربيا وكرواتيا من أجل الحيلولة دون دخول طالبي اللجوء من الخارج.

وتتصدر هنغاريا  قائمة الدول الأوروبية الأسوأ في التعامل مع اللاجئين، منذ بداية أزمتهم قبل عامين.

فهي أول دولة أوروبية قامت بوضع حواجز على حدودها لمنع تدفق اللاجئين، علما بأن هنغاريا ليست سوى منطقة عبور لهؤلاء، إذ يقصد معظمهم دول أوروبا الغربية التي تنتهج سياسة مرنة تجاههم.

ومع ذلك، تتخذ هنغاريا إجراءات قاسية ضد اللاجئين، تصفها المنظمات الدولية بأنها تتعارض مع القوانين الدولية والأوروبية وحقوق الإنسان