وزير الأوقاف: لن نفتح فصول «لتحفيظ القرآن» إلا بوجود كراسي ومكان يليق

صورة موضوعية
صورة موضوعية

 

أكد وزير الأوقاف  الدكتور محمد مختار جمعة أن كل ما يتصل بالقرآن لابد من تعظيم شأنه . مؤكداً علي  انه لن يتم فتح فصول لتحفيظ القرآن الا بوجود كراسي تليق بالقرآن  ومكان يليق بإحلال القرآن 

واوضح الوزير خلال الندوة الثقافية علي هامش المسابقة العالمية للقرآن الكريم الثامنة والعشرون  أن كل ما يتصل بالقرآن لابد التعامل معه بسخاء نفس ويد .

ولفت الوزير الي أن افضل الاشياء التي تعاملنا معها هو القرآن حيث نكرم بما هو متاح أهل القرآن وللمترجمين فلابد من تهيئ المكان وتهيئة الأولاد في أفضل صورة لإجلال القرآن ومن أجل انطباع هذه الصورة في أذهان الناس ويعلمون أن هذا من تعظيم كلام الله.

اكد وزير الأوقاف أن علي حافظ القرآن المام باللغة العربية والتفسير وسبب نزول الآيات قائلا: أن اللغة العربية والتفسير وسبب نزول الآيات هو فرض عين علي معلمي القرآن الكريم .

وشرح وزير الأوقاف لطائف من سورة يوسف حيث بين أن هناك لطائف في كل آية موضحاً أن كل كلمة لها حكمة في وضعها وضرب مثل بقصة سيدنا يوسف عليه السلام حين قال الله تعالي " ونزع الشيطان بيني وبين اخوتي … الآية قائلاً : في هذه الآية يري القارئ انه اذا قال المولي عز وجل ونزغ الشيطان بيني وبينكم ؟ فقال الوزير : أن القرآن يجعل اعتبار للزمان والمكان وللحدث حيث أوضح أن في وقت هذه الآية كان وقت مصافاه وتصالح فقال المولي عز وجل نزغ الشيطان بيني وبين اخواتي .. لتطليف الموقف والشعور بالأخوة ..

واشار الوزير الي أن خافظ القرآن دون علم بتفسيره وسبب نزول آياته لن يفيده بشئ 

كما طالب الوزير خلال الندوة الثقافية التي اقيمت علي هامش المسابقة العالمية ال 28 للقرآن الكريم من المتسابقين تدبر القرآن والعمل به 

وان خدمة القرآن  طباعة واجلالاً واكرام أهل  القرإن من تعظيم شعائر الله  ان من اجلال الله عز وجل اكرام دي الشيبة المسلم وحامل القرآن غير الغالي فيه واكرام دي السلطان المقسط 

فالعناية بالقرآن واهله في كل ما يتعلق بهما هو من شعائر الله 

موضحاً أن في المملكة السعودية اكدوا أن الورق الذي يطبع به المصحف اغلي من الورق الذي يطبع به الفلوس مؤكدا أن في المملكة بحثوا عن اجود انواع الجلود فوجدوه في جواز السفر البيريطاني فأحضروا الأفضل منه.

ترشيحاتنا