سم نحل العسل يدمر خلايا سرطان الثدي في غضون ساعة

سم النحل
سم النحل

بما أن الكشف المُبكر لسرطان الثدي يُساعد في العلاج والشفاء التام منه، أثبتت أحدث الأبحاث أن سم النحل يمكن أن يدمر خلايا سرطان الثدي في غضون ساعة.

ووفق المنشور، يمكن للمركب الموجود في سم عسل النحل، والذي يتم نزعه ومعروف بـ «ميليتين»، أن يدمر خلايا سرطان الثدي.

وخلال هذه الدراسة، التي أعدها علماء في معهد «هاري بيركنز» للأبحاث الطبية في غرب أستراليا، فحص الخبراء ما يقرب من 300 نحلة، اختبروها ضد نوعين من سرطان الثدي العدواني الذي يصعب علاجه.

وخلص الباحثون، إلى أن مركباً في السم يسمى «ميليتين»، يمكنه أن يدمر خلايا سرطان الثدي في غضون ساعة، دون التسبب في ضرر للخلايا الأخرى.

كما وجد المتخصصون أيضاً، أنه عند استخدام السم بالاقتران مع أدوية العلاج الكيميائي، يساعد في تكوين مسام في غشاء الخلية السرطانية، مما قد يسمح للعلاجات باختراق الخلايا بشكل أفضل.

و سم نحل العسل هو عبارة عن سائل مر عديم اللون يحتوي على البروتينات التي قد تنتج التهابا موضعيا . قد يكون مشابها لسم لسعة قراص البحر.

ويُعدّ سم النحل من العلاجات البديلة للكثير من الأمراض التي تصيب الإنسان؛ لاحتوائه على البيبتيدات والأنزيمات المفيدة للجهاز العصبي، ولمعالجة الالتهابات ، وأيضاً يقاوم نشاط الفيروسات، ويمكن الاستفادة منه عن طريق التعرض للسع المباشر، أو من خلال الحقن اليدوي

 ولمعالجة تجاعيد الوجه ظهرت عدة نتائج تبين أن العلاج بمصل سم النحل حسّن تجاعيد الوجه سريرياً، وذلك بتقليل مساحتها الكلية والتقليل من عدد التجاعيد ومتوسط عمق هذه التجاعيد، لذلك من الممكن أن يفيد مصل النحل في تحسين مظهر التجاعيد الجلدية

و أثبتت دراسات أجريت على الحيوانات أنّ لسم النحل فوائد في تقليل أعراض الأمراض المناعية الذاتية؛ حيث يُقلّل الالتهاب ويعزز استجابة الجسم المناعية، وكذلك أشارت دراسات أخرى على الحيوانات إلى دور سم النحل في معالجة حالات التحسس مثل الربو؛ وذلك بتحفيزه على إنتاج الخلايا التائية، التي تمنع الاستجابة التحسسية

ومن أهم فوائد سم النحل وأكثرها موثوقية تأثير سم النحل الفعال ضد الالتهابات، فقد ثبت أنّ مكوناته تقلل من علامات الالتهاب وتثبط مساراته، وخاصة المليتين الذي يُعتبر المكوّن الرئيسي لسم النحل، ولكن يجب استخدام الميلتين بكميات صغيرة؛ وإلا سيتسبب في حدوث حكة، وألم، والتهاب

وثبتت فوائد سم النحل المضادة للالتهابات، وبشكل خاص فعاليته ضد التهاب المفاصل الروماتيدي، فقد أجريت دراسة على 120 شخصًا مصابًا بالتهاب المفاصل الروماتويدي، وُخِزوا بالإبر بسم النحل، بمعدل 5 إلى 15 لسعة نحل في كل يومين، ولمدة 8 أسابيع، فكانت نتيجة سم النحل مشابهة للأدوية التقليدية لالتهاب المفاصل الروماتيدي.

ترشيحاتنا