أطباء يحذرون من أعراض غير عادية لمتغير أوميكرون لدى الأطفال

طفل مصاب
طفل مصاب

قال الدكتور ديفيد لويد، إن حوالي 15 في المائة من الأطفال المتأثرين بالحالات المبكرة من أوميكرون يعانون من طفح جلدي “غير عادي” إلى جانب أعراض أخرى.

وأضاف الطبيب العام البريطاني أنه يجب على الآباء أن يكونوا على اطلاع لمعرفة ما إذا كان طفلهم يعاني من “طفح جلدي غير عادي” لأنه قد يكون علامة على إصابتهم بمتغير كورونا الجديد “أوميكرون”.

وقال الطبيب: إن حوالي 15٪ من الأطفال الذين تأكدت إصابتهم بهذه السلالة أصيبوا بطفح جلدي، موضحاً أن الحالات المبكرة من أوميكرون تظهر بأعراض مختلفة قليلاً عن السلالات السابقة من فيروس كورونا.

وأوضح لويد الأعراض الأخرى التي تم الكشف عنها بين حالات الإصابة بمتغير أوميكرون من بينهم الأطفال، مثل التعب والصداع وفقدان الشهية وكذلك الطفح الجلدي.

أوضح الطبيب البريطاني “كان لدينا دائماً مجموعة صغيرة من مرضى كورونا يعانون من طفح جلدي، ولكن ما يصل إلى 15٪ من الأطفال المصابين بمتغير أوميكرون الجديد يعانون من طفح جلدي غير عادي”.

وتشير التقارير الأولية إلى أن «متحور أوميكرون» مختلف عن بقية المتحورات، إذ قال البروفيسور توليو دي أوليفيرا، مدير مركز الاستجابة الوبائية والابتكار في جنوب أفريقيا، إن المتحور يحمل: «مجموعة غير عادية من الطفرات» وإنها «مختلفة تمامًا» عن التي اكتشفت في المتحورات الأخرى، مشيرًا إلى أن «متحور أوميكرون» قد «حقق قفزة كبيرة في التطور [و] طفرات أكثر بكثير من التي توقعناها» على حد تعبيره، حيث يحمل «50 طفرة إجمالية، منها 30 على البروتين الشوكي» مقارنة بطفرتين فقط لمتحور دلتا الذي اجتاح العالم، وهي طفرات لبروتين النتوءات الشوكية الموجودة على سطح الفيروس، التي تساعده على دخول الخلايا، إذ تمنح الفيروس مزيدًا من هذه النتوءات وتجعلها أكثر استقرارًا، وهو ما يُسهل عملية التصاقه بالخلايا واختراقها، ما يؤدي إلى زيادة في معدلات العدوى على مستوى الخلية.

ترشيحاتنا