نائب وزير التعليم: الوزارة حدَّثت المناهج  لمواكبة التطورات المحلية والعالمية

حجازي
حجازي

قال الدكتور رضا حجازى نائب وزير التربية والتعليم لشئون المعلمين، إن التعاون المشترك مع دولة اليابان فى مجال التعليم، بدأ عام 2016، موضحا أن المدارس اليابانية تحمل 3 مميزات: أن جوهر التعليم اليابانى يكمن فى بناء شخصية الطفل، وتنمية الاخلاق، وايضا صيغة التعلم الجماعى، لذا اتخذنا قرارا بإدخال التوكاتسو فى منظومة التعليم الجديد، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق مع الجايكا لاستصدار شهادات معتمدة للعاملين فى التوكاتسو وهو لأول مرة يحدث فى العالم، وسوف تشمل مستقبلا تدريب المعلمين ومديرى المدارس على أنشطة التوكاتسو.

وتابع نائب وزير التربية والتعليم، خلال حفل تكريم أول فريق مصرى لأنشطة التوكاتسو: الوزارة تبنت استراتيجية تغيير مفهوم التعلم ليعتمد على الفهم وليس الحفظ، لافتا إلى أن الإنسان هو الركيزة الأساسية فى بناء الحضارات، مؤكدا أن الوزارة قامت بتحديث المناهج واعتمادها على التكنولوجيا لمواكبة التطورات المحلية والعالمية، وسوف يقود المعلمون بتطوير التعليم المصرى  لان الإنسان هو الركيزة الأساسية للتطوير بجانب تطوير التقييم ليتماشى مع المعايير الدولية وتوظيف التكنولوجيا فى عمليات التعليم والتعلم  عبر الاطلاع على أفضل التجارب العالمية والارتقاء بالقوى البشرية.

وبدأ قبل قليل احتفال وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، بالتنسيق مع هيئة الجايكا، لتكريم أول فريق مصرى لأنشطة التوكاتسو، بحضور الدكتور رضا حجازي نائب وزير التربية والتعليم لشئون المعلمين والدكتور أحمد ضاهر نائب وزير التربية والتعليم لتكنولوجيا المعلومات والتعلم الرقمى، والدكتور هانى هلال وزير التعليم العالى الأسبق.

وبدأت الجايكا بالتعاون مع الوزارة في مرحلة تجريبية لمشروع تدريب واعتماد مسئولي توكاتسو بمصر لإعداد المنهجية المعرفية والتعرف على المهارات المكتسبة من قبل مسئولي التوكاتسو من خلال برامج التدريب التي تلقوها على ايدي الخبراء اليابانيين.

وتم التقييم على مدى عام تحت إشراف خبراء ومتخصصين مصريين ويابانيين، وجاء الاحتفال بعد إجتياز المعايير الصارمة لإعتماد الدفعة الأولى من مسئولي التوكاتسوا الذين دعموا تطبيق التوكاتسو في مصر ليصبحوا قادة التوكاتسو في المستقبل.

وكانت قد أوضحت وحدة المدارس المصرية اليابانية، شخصية وسلوك الطلاب المستهدفة والمتوقعة من خلال تعاليم و تربية التوكاتسو، والتي تتمثل في التالي:

1- يصبح الطلاب قادرين علي تبادل مشاعرهم وتفهم وتقبل أحاسيس الآخرين.

2- يستطيعوا تعلم التعايش مع بعضهم البعض وتفهم وتقبل اختلاف الافكار والدين ولون الجسد والجنس والعرق وأيضا المستوى المادي والاجتماعي.

3- المشاركة المجتمعية من خلال تنفيذ الواجبات والأعمال اللازمة والتفكير في المسؤليات كونهم من مؤسسين المجتمع والبيئة التي يعيشوا فيها.

4- يسعون للبحث عن التحديات واكتشاف المشاكل والعمل على إيجاد الحلول وتحديد طرق التغلب عليها من أجل بناء مجتمع وبيئة أفضل.

5- أن يدركوا فكرة التعلم وتحديد الاهداف من أجل تحسين وإدارة الذات.

6- تحديد الطرق والخطوات ووضع الخطط من أجل حل المشكلات الحالية أو المستقبلية والعمل على تنفيذها.

ويؤدي تلاميذ الصف الرابع الابتدائي، والبالغ عددهم 2.6 مليون طالب وطالبة، غدا الأثنين، امتحان مادة العلوم، فى أول امتحان شهري يعقد لهم هذا العام في المناهج الجديدة المطورة وفقًا لنظام التعليم الجديد 0.2.

وانتهى تلاميذ الصف الرابع الابتدائي اليوم الأحد، من الامتحان في مادتي اللغة العربية والتربية الدينية.
 

ترشيحاتنا