الكويت تضبط مخدرات في أحشاء أغنام

استخراج المخدرات من داخل أحشاء أغنام
استخراج المخدرات من داخل أحشاء أغنام

أحبطت السلطات الكويتية عملية تهريب شحنة من المخدرات، تم إخفاؤها بطريقة مبتكرة داخل أحشاء أغنام حية، في منطقة جواخير كبد بمحافظة الجهراء.

وأعلنت وزارة الداخلية الكويتية عبر حسابها في موقع تويتر، أن شحنة المخدرات المضبوطة كانت قادمة من دولة مجاورة.

وبيّنت الوزارة بأن الأمن الجنائي تلقى معلومات عن قيام شخصين باستلام كمية من المخدرات في شحنة أغنام قادمة من دولة مجاورة، وبعد التحري عن المعلومات تم ضبط مكان تخزين الأغنام، في منطقة جواخير كبد، ليتم العثور على المخدرات المخبئة في أحشاء الأغنام.

ونشرت الداخلية الكويتية مقطعاً مصوراً يوثق إخراج رجال الأمن لكمية من المواد المخدرة والتي تقدر بنحو 17 كيلو غراماً من أحشاء الأغنام.

وتعدّ تجارة المخدرات من أكبر الأسواق السوداء العالمية مرورا بالزراعة فالتصنيع فالتوزيع فالبيع. أغلب البلاد حظرت هذه التجارة إلا في حالة وجود ترخيص .

وذكر تقرير الأمم المتحدة أن " تجارة المخدرات على مستوى العالم قد تخطى حاجز 321.6 مليار دولار في عام 2003 ". في حين وصل الناتج المحلي الإجمالي لجميع البلدان إلى 36 تريليون دولار في نفس العام، يمكن القول بأن حجم تجارة المخدرات غير المشروعه قد وصل إلى 1٪ من حجم التجارة العالمية. ومازال الرقم في ازدياد.

وتعدّ الحكومة الصينية من أوائل الحكومات الحديثة التي حاربت تجارة المخدرات حيث قامت بإصدار مراسيم ضد الأفيون في عام 1729، وعام 1796 وعام 1800. بينما منع في الغرب في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين.

في أوائل القرن التاسع عشر، توغلت تجارة المخدرات في الصين، قامت على أثرها الحكومة الصينية بفرض حظر على إستيراد الأفيون. الأمر الذي رفضته المملكة المتحدة وأعلنت حرب الأفيون الأولى (1839-1842) على الحكومة الصينية والتي كان يحكمها في ذلك الوقت سلالة تشينغ.

وقد خسرت الصين الحرب أمام المملكة المتحدة، وأجبرت على السماح للتجار البريطانين بتجارة الأفيون على أرضها. أصبح تدخين الأفيون أمر طبيعي في القرن التاسع عشر. فإزداد عدد التجار الإنجليز في الصين وإزداد حجم التجارة بشكل ملحوظ. بحلول عام 1838 تراوح عدد مدمني الأفيون في الصين من 4 مليون إلى 12 مليون مدمن.

في عام 1856 إندلعت حرب الأفيون الثانية بانضمام فرنسا إلى بريطانيا ضد الصين. بعد الحربين سيطر التاج البريطاني من خلال معاهدات نانجينغ وتيانسين على ميناء جوانج شو، وكان من نتائج تلك الإتفاقية:

ترشيحاتنا