رحيل 3 إعلاميات في أسبوع واحد.. آخرهن أسماء مصطفى 

أسماء مصطفى
أسماء مصطفى

خلال الأسبوع الماضي رحلت ثلاث إعلاميات كن يعملن ما بين التليفزيون المصري والفضائيات الخاصة، ولأسباب صحية مختلفة. والثلاثة هن مها حسني وشيرين الدويك وأسماء مصطفى التي توفيت صباح اليوم.

مها حسني.. الحزن يضرب ماسبيرو

الأولى كانت مها حسني، الإعلامية التي عملت في أولى حياتها كمساعدة إخراج. وأعلن خالد سالم المخرج بالتلفزيون المصري، وفاة مها حسني، مؤكدًا أن الجنازة شيّعت بعد صلاة العصر من يوم الاثنين 15 نوفمبر من مسجد الرحمن الرحيم على طريق صلاح سالم.
وتعرضت مها لوعكة صحية شديدة قبل وفاتها بأيام، حيث تم نقلها من المستشفى الجوي إلى مستشفى المطرية العام، ونعت الصفحة الرسمية لماسبيرو المذيعة القديرة، وكتبت عبر صفحتها الشخصية عبر «فيس بوك»: «انتقلت إلى رحمة الله تعالى الإعلامية والمذيعة الجميلة المهذبة الراقية مها حسني من مذيعات العصر الذهبي للإعلام المصري، اللهم أغفر لها وأرحمها ونقها من الذنوب كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم أجعل قبرها روضة من رياض الجنة، اللهم بدل سيئاتها حسنات، وأسكنها فسيح جناتك اللهم أمين يارب العالمين».

واشتهرت مها حسني في فترة التسعينات منذ دخولها التلفزيون المصري فقدمت عددًا من البرامج الناجحة، ومنها برنامج الأطفال «10 / 10» حيث كان من أول وأشهر البرامج التي أُنتجت للأطفال على شاشة التلفزيون المصري. كما قدمت بعد ذلك عددًا من البرامج الناجحة أبرزها برنامج «أيامنا الحلوة» قبل أن تقدم برنامجها الشهير المختص بشؤون المرأة والأسرة والحياة الاجتماعية «سيدتي».

شيرين الدويك.. وفاة مفاجئة

وبعد يومين فقط من وفاة مها حسني، رحلت كذلك المذيعة شيرين الدويك عن عمر يناهز 46 عاما، بشكل مفاجئ، وقد عملت شيرين الدويك بالتلفزيون المصري عام 1999، واشتهرت بإذاعتها لخبر يتعلّق بوفاة الفنان المصري الراحل فريد شوقي، بالخطأ. وكتبت صديقة المذيعة الراحلة، ميرفت المليجي، على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي، أنَّ سبب الوفاة جاء بعد تشخيص بأنّه «قولون».

وكتبت المليجي: «الزميلة شيرين دويك في ذمة الله بشكل مفاجئ.. ألم في المعدة، ثم تشخيص الطبيب أنه قولون»، وتابعت: «تُوفيَّت أثناء النوم بعد ساعات.. ربنا يرحمها ووحده عالم ما ألَّم بها من أوجاع وما مرَّت به في ساعتها الأخيرة».

وقال العميد السابق لمعهد القلب المصري جمال شعبان إن ما حدث للمذيعة الراحلة هو «السيناريو الخادع لجلطة الشريان التاجي الخلفي، حيث يبدأ بألم في المعدة، ثم تشخيص الأطباء إنّه قولون، ثم موت مفاجئ أثناء النوم».

ورحلت شيرين الدويك وهي آخر دفعة التحقت بالتلفزيون في عهد وزير الإعلام الراحل صفوت الشريف، ‏وهي متزوجة ولديها ولد وخريجة آداب إنجليزي. وعملت الدويك في بدايتها كمذيعة في قنوات «إيه آر تي» قبل عملها بالتلفزيون المصري، وقدمت مجموعة من البرامج الناجحة منها «نص ساعة صحافة»، و«ألبوم الذكريات»، وانتقلت بعدها للعمل بالقناة الأولى، كما قدمت برنامجًا بعنوان «جناب السفير» على التليفزيون المصري.

أسماء مصطفى.. الجميلة التي هزمها المرض

أما آخر الإعلاميات اللاتي رحلن في هذا الأسبوع فكانت أسماء مصطفى، التي توفيت بعد أن هزمها مرض السرطان، وسبق أن كشفت أسماء مصطفى، أسباب عدم مشاركة تجربتها في مقاومة مرض السرطان مع متابعيها مثل بقية المشاهير، مؤكدة أن حالتها الصحية معقدة، وأن الفريق الطبي كان يحاول الوصول لبروتوكول علاج كيماوي يناسب حالتها المتأخرة نسبيًا، واعتذرت عن تقديم بث مباشر لطمأنة محبيها مؤكدة أنها لن تظهر وهي بهذه الحالة الصحية.

ووجهت أسماء رسالة لكل متابعيها عبر صفحتها بموقع «فيس بوك» قالت فيها: «مساء الخيرات عليكم وتحياتي وشكري لكل الناس الجميلة على الصفحة، ردا على سؤال باتسأله كتير جدا هو أنا ليه مش بحكي تجربتي وتفاصيل المعركة مع المرض اللعين مع إن في ناس كتير عملت كده وإن ده مهم علشان غيري يستفيد؟ الإجابة ببساطة إني طبعا مقتنعة ومدركة بأهمية إن مريض السرطان بيقدر يفيد غيره بتجربته وبيكون فعلا فيها أمور كثيرة وأحيانا معقدة جدا».

وصباح اليوم أعلن عضو مجلس النواب أيمن أبو العلا، عن وفاة أسماء بعد صراعها مع المرض، وكتب عبر حسابه الشخصي بموقع «فيس بوك»: «انكسر ظهرى وفطر قلبي ولن أقول إلا ما يرضي الله.. إنا لله وإنا إليه راجعون». وكانت أسماء مصطفى تقدم برنامج «هذا الصباح» على شاشة «إكسترا نيوز».

 

ترشيحاتنا