أخر الأخبار

بعد تشخيص خاطئ.. رجل يمضي ليلة في المشرحة وهو على قيد الحياة

الرجل داخل المشرحة
الرجل داخل المشرحة

بعدما أمضى ليلة في غرفة باردة بأحد المستشفيات، تبيّن أن رجلاً في الهند أُعلِنَت وفاته بعد تعرضه لحادث مروري لا يزال على قيد الحياة ويتنفس لكنه في حالة حرجة.

وكان سريكيش كومار (45 عاماً) نقل إلى عيادة خاصة بعدما صدمته دراجة نارية في مراد أباد الواقعة إلى الشرق من نيودلهي.

وأعلن أحد الأطباء لدى وصول كومار إلى العيادة أنه فارق الحياة، ثم نُقل الجمعة إلى مستشفى عام لتشريح جثته.

وأفاد المدير الطبي للمستشفى أن طبيب الطوارئ فحصه، ولم يعثر على أي أثر للحياة وبالتالي أعلن وفاته وأودعت الجثة عندها غرفة باردة حتى وصلت الأسرة بعد ست ساعات.

واضاف مدير المستشفى “عندما حضر فريق من الشرطة وعائلته لبدء الاجراءات الادارية لتشريح الجثة، تبين أنه لا يزال حياً”. ولا يزال الرجل في حال غيبوبة وعلق مدير المستشفى معتبراً أن ما حصل “معجزة”.

والدفن المبكر, و يعرف أيضا بالدفن الحي أو دفن الأحياء يعني دفن الفرد وهو ما يزال على قيد الحياة، وقد يحدث أحياناً دفن الأحياء بشكلٍ غير مقصود سواءً على البشر أو الحيوانات.

و تدفن الضحية عن طريق الخطأ من قبل آخرين في افتراض خاطئ بأنه قد مات ويمكن أن يؤدي الدفن المبكر إلى الوفاة من خلال ما يلي: الاختناق، الجفاف، الموت جوعا، أو (في حالة المناخات الباردة) انخفاض حرارة الجسم. يمكن للشخص المحاصر يمكن أن يدوم وقتا طويلا في حال وجود هواء النقي للتنفس، وقد استخدم الدفن المبكر كطريقة قاسية جدا للإعدام (كما في حالات العذراء فستال التي انتهكت قسم العزوبة)، وطويلة بما فيه الكفاية لكي يدرك الضحية ويتخيل كل مرحلة من مراحل ما يحدث (محاصرا في الظلام الدامس مع حركة محدودة جدا أو معدومة) وتجربة عذاب نفساني وجسدي كبير بما في ذلك الذعر الشديد. المصطلح الطبي للخوف من الدفن على قيد الحياة هو رهاب الدفن حيا.

ترشيحاتنا