كهربة العمليات الصناعية في مصر قريبا

صورة موضوعية
صورة موضوعية

 

 

يشير معلومات مجلس الوزراء إلى أنه مع اقتراب التكافؤ في التكلفة، وتنامي  الاستدامة، يتجه معطم المصنُعين نحو كهربة المركبات، والعمليات، والمساحات الصناعية، بما يتماشى مع انتقال الطاقة الأوسع الذي يحدث عبر الاقتصاد، وتكتسب الكهرباء في الصناعة زخمًا كبيرًا لعدة في مصر لعده  أسباب:-

اولًها، أسهم التحول إلى الغاز الطبيعي في تقليل انبعاثات الكربون التي تصدر من الفحم، ويعمل قطاع المرافق الكهربائية على إزالة انبعاثات غازات الاحتباس الحراري إلى حد كبير.

 

و ثانيًّا، مع استمرار انخفاض تكاليف تخزين الطاقة الكهربائية، تحقق كهربة المركبات فوائد اقتصادية أكبر، نظرًا لانخفاض تكاليف الصناعية ايضًا.

 

اما ثالثًا، فمن الواضح أن العملاء أصبحوا أكثر اهتمامًا بقضايا البيئة، والاستدامة.

تُعد المركبات، والعمليات، والمساحات الصناعية ثلاثة مجالات رئيسة لانتقال الطاقة في التصنيع، وتعد كهربة هذه المجالات خطوة أولى نحو زيادة كفاءة النظام، وإزالة انبعاثات الكربون.

 

الكهرباء وزيادة الاستدامة كتفويض من الشركات

 

على مدى السنوات الماضية، كان هناك تحول نحو كهربة جوانب معينة من العمليات الصناعية. في الوقت نفسه، نشرت شركات عديدة تقارير الاستدامة، والتي توضح بالتفصيل استراتيجياتها لزيادة كفاءة الطاقة، وتقليل النفايات، وخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.

 

و في الآونة الآخيرة، في أعقاب "مؤتمر دافوس الاقتصادي" عام 2020، أعرب قادرة التصنيع على مستوى العالم عن دعمهم لإنشاء مجموعة مشتركة من المقاييس البيئية والاجتماعية، والحوْكمة، تقديرًا لأهداف التنمية المستدامة باعتبارها مهمة لفترة طويلة.

 

وأشار غالبية المديرين التنفيذيين في مجال التصنيع إلى أن تحسين الإشراف البيئي، وزيادة جهود الاستدامة أمران حاسمان لتصبح المؤسسة رائدة في المستقبل.

 

في الواقع، يُعد "خفض تكاليف الطاقة والتكاليف العامة"، و"تحسين البيئة" أهم فائدتين يتوقعهما المدارء التنفيذيون في مجال التصنيع، ومن المرجح أن هذين المحركين سيستمران في التداخل بشكل معقد في جميع نواحي عملية الانتقال نحو طاقة أنظف في التصنيع.