الأزهر: التجرؤ الصهيوني على الأقصى إجرام ينذر بعواقب وخيمة

الاقصى
الاقصى

استنكر مرصد الأزهر لمكافحة التطرف الدعوة التي أصدرتها لجنة التعليم في الكنيست الصهيوني بإلزام المدارس التابعة لوزارة التربية والتعليم داخل الكيان الصهيوني بإدراج المسجد الأقصى ضمن جولاتها التعليمية للطلاب الصهاينة، بهدف تعزيز عدد المقتحمين للأقصى وترسيخ مفهوم الهيكل المزعوم في عقول النشء. 

ويؤكد المرصد أن حجم الدعم الكبير -على المستويات المختلفة- الذي تقدمه حكومات الكيان الصهيوني اليمينية للجماعات والمنظمات الصهيونية المتطرفة، هو السبب الرئيس في تزايد وتيرة الانتهاكات بحق المسجد الأقصى ورواده، محملا سلطات الاحتلال المسئولية الكاملة عن توابعها. 

ويشدد المرصد على أن التجرؤ الصهيوني بحق الأقصى المبارك يمثل استفزازا صارخا لمشاعر أكثر من مليار مسلم حول العالم، كما ينذر بعواقب وخيمة.  ويؤكد المرصد على أن الأقصى رغم كل ما يتعرض له يظل مسجدا إسلاميا خالصا، ولا يمكن قبول أي مساس بوضعه التاريخي والديني والقانوني القائم. 

وإذ يستنكر مرصد الأزهر الانتهاكات الصهيونية للأقصى، فإنه يحيى صمود رواد المسجد والمرابطين فيه من أبناء الشعب الفلسطيني ونضالهم المشروع، معربا عن مساندته للشعب الفلسطيني حتى ينال حقوقه المسلوبة، وفي مقدمتها حق تقرير المصير.

ترشيحاتنا