أصدرت رئيس قطاع التليفزيون، نائلة فاروق، حركة تغييرات في رؤساء القنوات الأولى والثانية، وذلك بعد موافقة رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، حسين زين، ومراجعة ملفات القيادات الجدد من قبل الأجهزة المعنية عن متابعة ماسبيرو.
وضمت الحركة تولي كبير المخرجين، وليد حسن، رئاسة القناة الأولى خلفًا لخالد قابيل، واختيار أحمد مصطفى لرئاسة القناة الثانية بدلاً من محمود الصيفي، وذلك في إطار سعي رئيس التليفزيون لضخ دماء جديدة في شرايين حركة القيادات بالقطاع.
من جانبها عقدت نائلة فاروق اجتماعات مع رؤساء القنوات الجدد، مؤكدة لهم وضعهم تحت الاختبار لحين إحداث تطوير حقيقي وملموس في القنوات، مع منحهم كافة الصلاحيات في العمل على ذلك مع ضرورة ضبط الشاشة والإداريات والماليات في كل محطة.
