صديق للبيئة.. وقود جديد يطيح بالبنزين ويصبح محط اهتمام كبرى دول العالم

الوقود الجديد
الوقود الجديد

 

يعيش العالم تطورات كبيرة في جميع المجالات والقطاعات، ومن أهم هذه المجالات هو قطاع الطاقة، حيث يعلم جميعنا الإعتماد الأساسي على المشتقات البترولية في انتاج الطاقة.

ومع هذا التطور الكبير، هنالك احتمال أن تفقد المشتقات البترولية وفي مقدمتها مادة البنزين، صدارتها.

حيث ظهرت مواد أخرى، من الممكن أن تكون أكثر أماناً وفاعلية، رغم أن البنزين لا يزال الخيار الأفضل من ناحية التكلفة.

ويبدو أن تكنولوجيا الهيدروجين بمختلف أنواعها قد وصلت إلى نقطة تحول هائلة، ومن الممكن أن تنفجر بإجمالي إمكانات سوقية قد تصل إلى 11 تريليون دولار في عام 2050.

اتجهت انظار دول العالم بشكل متزايد اعتبارا من 2016، إلى الهيدروجين الأخضر، كأحد مصادر الطاقة غير الملوثة للبيئة، وللحد من الانبعاثات التي تؤثر سلبا على المناخ.

وأدت الرغبة في تحقيق أهداف مكافحة التغير المناخي وتصفير انبعاثات الغازات الدفيئة بحلول 2050، إلى زيادة الاهتمام تدريجيا بالهيدروجين الأخضر في كل العالم.

يُنظر إلى الهيدروجين على أنه مصدر للطاقة في المستقبل، ومن المتوقع أن يتركز على الإنتاج من الغاز الطبيعي ومصادر الطاقة المتجددة، بينما يتوقع أن يكون الإنتاج بعد عدة سنوات عبر استخدام مصادر الطاقة المتجددة فقط.

هذا الوقود الجديد، الذي يعد صديقا للبيئة، وربما سيكون أكثر استدامة، سيهز عرش البنزين في حال أصبح أسهل إنتاجاً وأوسع انتشاراً وأماناً في الاستخدام العام.

في حين أنّ بعضاً من قادة الهيدروجين الأخضر حول العالم بدأوا بالتعاون فيما بينهم بهدف زيادة حجم الإنتاج إلى ما يقارب 50 ضعفاً من الإنتاج الحالي وذلك خلال السنوات الست القادمة.

يرى خبراء طاقة الهيدروجين في العالم، بأن هذا الوقود الجديد سيهز عرش البنزين لأسباب عدة ومن أهم هذه الأسباب:

– تعتبر طاقة الهيدروجين صديقة للبيئة لا ينبعث منه غازات ملوثة سواء أثناء الاحتراق أو أثناء الإنتاج.

– أكثر استدامة مقارنةً مع الوقود الأخرى.

– إنتاجها أسهل وأكثر أماناً

– متعدد الاستخدامات حيث يمكن تحويل الهيدروجين الأخضر إلى كهرباء أو غاز اصطناعي واستخدامه للأغراض المنزلية أو التجارية أو الصناعية أو التنقل.

– قابل للنقل يمكن مزجه مع الغاز الطبيعي بنسب تصل إلى 20٪ واستخدام نفس أنابيب الغاز والبنية التحتية.

ترشيحاتنا