أبرزت "أويل برايس" التحديات التي تواجه صناعة الطاقة في الصين؛ فمع انتعاش النشاط الاقتصادي في ثاني أكبر اقتصاد في العالم في أعقاب جائحة "كوفيد-19"، ارتفع الطلب على الطاقة في الصين بشكل كبير؛ مما أدى إلى ارتفاع أسعار النفط، واضطرار الحكومة إلى تحرير النفط من احتياطاتها الاستراتيجية لدعم المنتجين، والتخفيف من الضغوط التضخمية.
ويُعزى الارتفاع الحالي في أسعار الفحم، وفقًا لما ذكره المقال، ليس فقط إلى الطلب المتزايد على الطاقة، ولكن أيضًا إلى انخفاض إمدادات الفحم إلى "بكين"؛ نتيجة الخلاف الأخير بين الصين وأستراليا؛ والذي ترتب عليه حظر غير رسمي على واردات الفحم من أستراليا.
وعليه، فمن المتوقَّع أن تنهي الحكومة الصينية حظرها غير الرسمي على واردات الفحم من أستراليا؛ من أجل تلبية الطلب المحلي على الطاقة.
وتأسيسًا على ما قيل، من المُرجَّح أن يؤدي ارتفاع تكاليف الطاقة والمنتجات البتروكيماوية إلى عرقلة معدلات النمو والتوظيف في القطاع الصناعي الصيني، خصوصًا لدى الشركات الصغيرة والمتوسطة.
