أخر الأخبار

حسن شاكوش: لم أقصد إهانة أحد.. وجميع «الطبالين» زملائى وأساتذتي وأتشرف بالعمل معهم

حسن شاكوش
حسن شاكوش

على متن الطائرة المتجهة إلى شرم الشيخ، التقيتُ بالمطرب حسن شاكوش، الذى شد انتباهى إليه، ليس لأنه حسن شاكوش نجم أغانى المهرجات وصاحب الجماهيرية العريضة، ولكن ما لفت نظرى بشدة مدى حزنه الذى ارتسم على وجهه، وكم الاحباطات التى تبدو عليه، فرغم التفاف الناس حوله بكثرة لكى يأخذوا معه صورا تذكارية، ورغم ابتسامته التى تخفى خلفها كمًا من الاحباط والحزن، إلا أنه يبدو وكأنه شارد وحزين.

اقتنصتُ فرصة جلوسه بمفرده، واقتربت منه وسألته فى ترقب عما به؟، ويبدو أنه كان ينتظر أى أحد ليفرغ له ما بداخله من حزن وإحباط، فقال بلغة ابن البلد: والله أنا حزين ومحيط جدا، ليس لتعرضي للإيقاف من قبل نقابة الموسيقيين، فجميعهم أساتذتى وزملائى الذين أتشرف بالانتماء لهم، وأي قرار يتخذونه ضدى لابد أن أحترمه، أنا فقط حزين لأن هناك من فهمنى خطأ عندما خاننى التعبير"، ثم صمت للحظات حزنا وشرودا، فجلست معه وعرفته بنفسى وطلبت منه أن يتكلم بصدق.

وقال شاكوش، فى تصريح لـ"بوابة الأخبار المسائي": لم أقصد إهانة أحد من زملائي فى أى مجال من مجالات العمل الفنى الغنائي، لأني فى الأول والآخر، جميعهم زملائي وأخواتي وأتشرف بالعمل معهم.

وتابع: ما حدث فقط هو استعانتى بمثل شعبى شهير فى خضم أزمتى للدفاع عن نفسى، فخاننى التعبير الذى أخذ منحنى أبعد بكثير عما قصدت، فالمثل يقول "إذا كان رب البيت بالدف ضارب" إلى اخر المثل، فظن البعض أننى أتطاول على مهنة عازفى الايقاع، وهذا ما لم أقصده ولم أعنيه بأى حال من الاحوال، فقط كما قلت خاننى التعبير، لكننى أقدر هذا الفن ونجومه الذي بدونهم لم أكن أنا من الأساس، وفرقتى بها الطبال الذى هو زميلى فى العمل الفنى الذى نقدمه ودوره لم يقل عما أقدمه، إن لم يكن يزيد أهمية، فالايقاع فى الأغنية من أهم أسباب نجاحها فكيف لى أن أتطاول على مهنة من أهم أسباب نجاح أى مطرب؟!.

وتابع: أرى أننى حقا أخطأت فى التعبير، ويجب أن أعتذر لأصحاب هذه الموهبة المتميزة والراقية فى مجال الاغنية، وأنا راضى طبعا بأى قرار تتخذه النقابة، ولكن فقط أطالب بالرحمة والمغفرة لإنسان أخطأ فى التعبير دون أن يقصد إهانة أى أحد، لأن جميع الزملاء على رأسى وأى إهانة لهم هى إهانة لى شخصيا، لأننا فى النهاية نعمل بنفس المجال الذى أعشقه وأعشق وأحترم كل من يعمل به، وهذا الخطأ غير المقصود هو أول خطأ لى، وأوعد الجميع ألا أقع فى فخه مرة أخرى حتى ولو عن جهل، والإنسان دائما يتعلم من أخطائه وأعتذر عنه، وأتمنى أن يتقبل من ظن أننى أخطأت فى حقه قبول اعتذاري، فأنا إنسان وكل إنسان خطاء، وجميعكم زملائى وأساتذتي الذين أتعلم منهم، ولن أصل مرة أخرى إلى هذا الانزلاق فى فخ الخطأ، دون قصد.

ترشيحاتنا