بحث الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، اليوم الاثنين، مع رئيس المجلس الاقتصادى والاجتماعي والبيئى الجزائرى رضا تير، بمقر الأمانة العامة، الأوضاع في المنطقة، وسبل تعزيز الاستثمارات البينية في الدول العربية، ودور الجامعة العربية في تقديم حلول للأزمات الحالية.
وتلقى الأمين العام من المسؤول الجزائري دعوة لاجتماع الجمعية العامة لرابطة المجالس المعنية بالشؤون الاقتصادية والاجتماعية الذي تنظمه الجزائر يومى 22-23 نوفمبر المقبل.
وقال رئيس المجلس الاقتصادى والاجتماعي والبيئي بدولة الجزائر رضا تير فى مؤتمر صحفى له عقب اللقاء" إن اللقاء مع الأمين العام لجامعة الدول العربية تطرق لتقييم الوضع في الجزائر والمنطقة، ودور الجامعة العربية في تقديم حلول للأزمات الحالية، العلاقات القوية بين الجامعة والجزائر في ظل وجود ديناميكية كبيرة بين الجانبين.
وأوضح أن الجزائر ستنظم اجتماعا للجمعية العامة لرابطة المجالس المعنية بالشؤون الاقتصادية والاجتماعية فى الجزائر يومى 22-23 نوفمبر المقبل، حيث وجه الدعوة للأمين العام للجامعة العربية للمشاركة في فاعلياته.
وأضاف أن هذه الرابطة أنشئت في 2015 بهدف مساعدة السلطات التنفيذية والتشريعية في الدول العربية، فى إعداد المخططات والاستراتيجيات المتعلقة بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية في كل دولة.
تطرق رضا تير إلى الدور الذى يقوم به المجلس على المستويات الدولية والإقليمية لتشجيع دور المجتمع المدني والقطاع الخاص للمساهمة في مشروعات التنمية الحديثة، ودوره في التعاون مع المنظمات الدولية والإقليمية من خلال تشجيع الحوار الاجتماعى لتحقيق الانسجام بين أطراف الإنتاج الثلاثة، وهو الحكومات والعمال وأرباب العمل.
وقال المسؤول الجزائري" إنه يمكن إحياء الرابطة الوطنية للمجالس الوطنية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية على مستوى الدول العربية وعلى مستوى القارة الأفريقية.
وأضاف أن المباحثات مع الأمين العام تطرقت إلى كيفية تنمية الاستثمارات البينية في الدول العربية، حيث أعرب عن ترحيبه بالأفكار والمبادرات في إطار الجامعة العربية التي من شأنها تطوير هذا الاتجاه والذى يتوافق مع سياسات الجزائر والتي اتجهت نحو تطوير البيئة التشريعية والتنظيمية لتسمح بتدفق المزيد من الاستثمارات.
