محرم الجهينى
قال الدكتور علاء البابلى مدير معهد بحوث الأراضى والمياه والبيئة بمركز البحوث الزراعية، إن النقص في المصادر المائية دفع الوزارة لجعل إعادة استخدام المياه العادمة في أغراض الرى واستصلاح الأراضى عملية حتمية تفرضها الحاجة لتعظيم الإنتاج الزراعى، وحتى يمكن مواجهة الطلب المتزايد علي الغذاء.
وأضاف مدير معهد بحوث الأراضى والمياه والبيئة -خلال ورشة عمل حول مشروع الاستخدام الامن للمياه العادمة وإعداد الاستراتيجية الوطنية لتوفير إجراءات الاستخدام الامن لتلك النوعية من المياه- إن الوزارة فى الوقت الحالي تقوم بإعداد مخططات استعمالات واستثمارات الأراضى لمنطقة الدلتا الجديدة، التي تعتمد على اعاده استخدام المياه العادمة كمصدر لمياه الرى وإعداد التراكيب المحصولية المناسبة لتلك النوعية من الأراضى والمياه ولتوفير فرص الاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية في مثل هذه المناطق.
وأشار البابلى إلى أن الوزارة حددت استراتيجيتها للتنمية الزراعية المستدامة عام 2030 فى ستة أهداف رئيسية هي:
1- الاستخدام المستدام والآمن للموارد الطبيعية، وبالأخص الموارد المائية غير التقليدية (مياه الصرف المختلفة).
2- زيادة الإنتاجيه لوحدة الأراضى والمياه.
3- رفع درجه الأمن الغذائي وربطها بإجرارات الأمن المائى.
4- زيادة التنافسية للمنتجات الزراعية في الأسواق المحلية والدولية.
5- تحسين مناخ الاستثمار الزراعى.
6- تحسين مستويات المعيشه لسكان الريف والحد من معدلات الفقر في المناطق الريفية.
