قال الفنان الكبير سمير صبري، إن الفصل الأول من كتابه "حكايات العمر كله"، رصدت رحلة بحثه عن ذاته، ورغبته في أن يكون مثل أنور وجدي لأنه كان يقبل ليلى مراد، مضيفًا: "أنا خلال مسيرتي الفنية حققت الكثير، ولكني لم أجمع بين الحياة العائلية التي أفتقدها، وحبي للفن الذي كان لابد أن أعطيه كل شيء، كما قال لي الفنان الكبير الراحل محمد عبد الوهاب، ولم أستطع أن أقدم هذا التوازن وأندم على ذلك".
أقرأ أيضا| لأول مرة منذ 20 عاما.. فرقة الأوبرا مع السيمفوني والبالية وأكابيلا باحتفالات الكريسماس
وأضاف خلال برنامج "حديث القاهرة"، على القاهرة والناس، مع خيري رمضان، أن كتاب "حكايات العمر كله"، يجمع بين الذكريات والمذكرات، وفي هذا الكتاب رفضت أن أدخل في تفاصيل من عاصرتهم، حتى لو كانت تفاصيل شخصية، فالحياة الشخصية للفنان يمتلكها هو فقط، فأنا التقيت بأكثر من 2000 شخصية، وحينما شرعت في بداية الكتابة كنت في حيرة "أكتب عن مين ولا مين".
وتابع "صبري": "أحببت مصطفى أمين لصدقه وصراحته، ولا أنسى له الابتسامة التي كانت أقوى من الانتقام، فمصطفى أمين تزوج الفنانة شادية، ولكنه لم يتزوج أم كلثوم، أما عن السلطان قابوس أبهرني لأنه كان مثقفا، ومحمد عبد الوهاب كان يجمع الذكاء والموهبة وكثير من الأشياء، كل هذه التفاصيل موجودة بالكتاب".
وأردف "صبري": "حينما ألغي برنامجي (النادي الدولي) أشاعوا أن السادات هو من منعه، وعرفت بعد ذلك أن هذا غير صحيح، فبعد أن كنت أقدم 7 أو 8 أفلام في العام، أصبح المنتجون يرفضوني، وحينما قابلت همت مصطفى اكتشفت أن كل ذلك غير صحيح، فإحساس الظلم صعب على الإنسان".
