بعد وفاة طبيبة بسكتة قلبية.. الكلاب الضالة حديث السوشيال ميديا

الكلاب الضالة
الكلاب الضالة

تشير بيانات وزارة الزراعة المصرية إلى وجود نحو أكثر من 15 مليون كلب ضال يتجولون فى الشوارع ناشرين الهلع ومتسببين فى العديد من المشاكل للسكان
وتؤكد وزارة الصحة أن أكثرمن مليوني مواطن تعرضوا خلال الفترة الماضية لحالات عقر أو هجوم من كلاب سواء كانت ضالة أو مملوكة لأشخاص في مناطق مختلفة من أنحاء الجمهورية.
ووجد البعض أن الحل الأفضل لمعالجة المشكلة هو تسميم الحيوانات، مما أثار موجة من الانتقادات عن أوضاع حقوق الحيوان في مصر.
ويقول مسؤولون إن عمليات تسميم حيوانات الشوارع تُنفَذُ بِناءً على شكاوى بعض السكان وتتم بحضور أطباء بيطريين وباستخدام سموم معتمدة لا تُسَببُ ضرراً للبيئة.
غير أن العديد من النشطاء والحقوقيين العاملين في مجال الرفق بالحيوان، يرون أن عمليات تسميم وقتل الحيوانات الضالة أمرٌ يتنافى مع القيم الإنسانية والدينية فضلاً عما تسببه من أضرار صحية وبيئية.
وكان قد أعرب رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن حزنهم، بعد مفارقة طبيبة الحياة بعد تعرّضها لسكتة قلبية، خوفاً من الكلاب الضالة، مطالبينَ بوضع حدٍّ لأزمة انتشار الكلاب بين المباني السكنية.
وكانت الطبيبة “نورا” قد لقيت مصرعها في أثناء سيرها في الشارع ، بعد محاولتها الهرب من الكلاب، فسقطت مغشياً عليها، وفارقت الحياة حيث أُصيبت الطبيبة بسكتة قلبية، بعد تعرّضها للهجوم من قبل مجموعة من الكلاب الضالة في منطقة حدائق الأهرام، بمحافظة الجيزة.
ونقلت جثة الطبيبة المصرية إلى ثلاجة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة، لاستخراج تقرير طبي حول أساب الوفاة، ثم سُلّمت إلى أهلها لإخراج تصاريح الدفن.
وطالب رواد التواصل الأجتماعى بضرورة وضع كمامات على أفواه الكلاب، تلاشياً لتعرّض أحد من المارّة للعضّ، وتحديداً في الأحياء العشوائية والشعبية لاكتظاظها بالسكان.
وأكد الأهالي انهم فى حالة رعب على اولادهم  ومن هم فى ابتدائى حيث تصاب الأطفال بحاة من الهلع عند رؤيتهم كلاب الشوارع، وخاصة أثناء ذهابهم للمدارس صباحاً.

احمد جلال

محمد البهنساوي

ترشيحاتنا