وهم السجائرالالكترونية..أضرارطبية وصحية ولاتساعد في الإقلاع عن التدخين

صورة توضيحية
صورة توضيحية

 
علي العكس من أسباب انتشارها تحولت السجاير الالكترونية الي قنبلة صحية موقوت’ بانتظار التفجير بعد ثبوت أضرارها الصحية والطبية وفقًا لدراسات غربية اضافه لكونها لاتساعد في الإقلاع عن التدخين عكس الشائع عنها.
وتقول دكتورة أمل عبد المنعم خبير الصحة العامة ان وزارة الصحة أصدرت بيانًا سبقته تحذيرات عالمية ابرزها ماقالته منظمة الصحة العالمية حول أضرار السجائر الإلكترونية على الرئة والشعب الهوائية مضيفة ان الاخطر فيها مهو ما تحدثه من أعراض الإجهاد التأكسدي ويعني حدوث خلل بين العوامل المُؤكسدة والعوامل المضادة للتأكسد نتيجة زيادة العوامل المؤكسدة، بما يؤدي إلى جعل الأشخاص أكثر عرضة للأمراض والالتهابات المختلفة بكافة اشكالها مستطردة ان النيكوتين والمواد الكيميائية الأخرى في السجاير الالكترونية يؤدوا إلى تلف الحمض النووي، وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب وأمراض الرئة مشيرة الي إن 96% من مُستخدمي السجائر الإلكترونية لا يقلعون عن التدخين وهو ما يُخالف ادعاء شركات تصنيعها لافتة الي ان المادة الزيتية التي تخرج الدخان بالرغم من أنها نباتية كما يدعون إلا أنها تلتصق بالشرايين وعلى الشعب الهوائية .
في ذات السياق يقول الدكتور محمد عبدالله خبير الصحة العامة ان النيكوتين في حد ذاته خطر ايا كانت الوسيلة المستخدمة لاستهلاكه موضحا ان 
من بين أضرار النيكوتين الإصابة بالدوار واضطرابات في النوم و في الدورة الدموية وجفاف الفم ومشاكل في الرئتين وفي المفاصل وزيادة معدلات فرص الإصابة بالنوبات القلبية.

ترشيحاتنا