عندما قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن الدولة تعمل على تجهيز بنية أساسية متكاملة من أجل الدخول في عصر الرقمنة والتطور الرقمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، واضافة مركز البيانات والحوسبة السحابية العالمى في العاصمة الإدارية وجاهزية الدولة فى مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات
يعنى ذلك ان الدولة المصرية تكلفت مليارات الدولارات فى بناء منظومة التكنولوجيا الحديثة داخل مصر .
والدخول داخل المنظومة العالمية
في إنشاء مراكز البيانات لتعزيز ريادة مصر إقليميًا ودوليًا، وترسيخ مكانتها كممر رقمي لنقل البيانات وقيادة أسواق مراكز البيانات في الشرق الأوسط وإفريقيا ارتباطًا بموقعها الذي يتوسط العالم.
كأفضل تكنيك عالمى فى مختلف المناحى والاستفادة الحقيقية فى جذب الاستثمار العالمى داخل مصر والمساهمة من قبل الدولة فى استغلال الطاقات البشرية المتاحة فى مجال التكنولوجيا .
وعندما تذهب القيادة السياسية و الدولة المصرية فى الاستثمار التكنولوجى ليصل المستهدفات التي تتوقعها مصر من الدخول في هذا المجال، وتصل الى 9 مليارات دولار في 2026 من صناعة التعهيد فقط.
ويحصل الشاب المصرى الواحد في البرمجة لدخل يقدر من 50 إلى 60 ألف دولار سنويًا.
ومستوى تصميم البرمجيات من الممكن ان يتجاوز 100 ألف دولار صادرات في السنة.
ويعد جوهر التحول الرقمي أحد أهم الأعمدة التي يرتكز عليها الاقتصاد العالمي حاليًا.
وهذا يدل على أنها مسيرة نجاج منقطع النظير فى عصر الرئيس السيسى الذى يضع المجال التكنولوجى من أهم أولويات الدولة المصرية وإعطاء كل الدعم لذلك، بخلاف المشروعات التى تتم على أرض مصر ، وسيكون ذلك فى صالح شباب مصر الصاعد لتحويل كل الخدمات التى تتم داخل مصر الى التحول الرقمى وفتح فرص عمل جديدة فى جميع المجالات داخل الدولة المصرية .
أرى أن العمل فى مجال التكنولوجيا داخل البلاد يتسم بالتخطيط الجيد والتنفيذ المتقن مع استغلال العقول المصرية والاستعانة بالتكنولوجيا العالمية لتصبح مصر تاج ووجه للتكنولوجيا فى العالم بسواعد رجالها المخلصين .... حفظ الله مصر
