قالت الدكتورة أمانى إسماعيل مدير عام العلاقات العامة بجهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية ان الاستزراع السمكي التكاملي هو نهج شامل لتربية الأسماك يهدف إلى تحقيق التوازن البيئي والاقتصادي والاجتماعي.

واضافت ان هذا النهج يعتمد على مفهوم الاستدامة، حيث يُدمج إنتاج الأسماك مع زراعة النباتات والمحاصيل الأخرى في نظام واحد ويتم استخدام فضلات الأسماك كسماد عضوي لتغذية النباتات، وهذا يقلل من الحاجة إلى استخدام الأسمدة الصناعية ويقلل من التلوث الناتج عن تركيبات الأسمدة الكيميائية.

 وتابعت بالإضافة إلى ذلك، يمكن أيضًا استخدام النباتات المائية كمرشحات طبيعية لتنقية المياه المستخدمة في تربية الأسماك، مما يقلل من النفايات ويحسن جودة المياه. كما يتمكن المزارعون من توفير الطاقة والموارد الأخرى من خلال تكامل أنظمة الإنتاج المختلفة.

وأشارت الدكتورة امانى إسماعيل الى أن الاستزراع السمكي التكاملي يؤدى إلى تحسين الدخل للمزارعين وتوفير فرص عمل محلية مما يعزز التنمية المستدامة في المجتمعات الريفية بجانب ان الإستزراع السمكي التكاملي له العديد من الفوائد والأهمية  منها

1.   يقلل الاستزراع السمكي التكاملي من التأثيرات السلبية على البيئة مثل تلوث المياه واستنزاف الموارد الطبيعية، مما يساهم في حماية النظم البيئية الطبيعية.

2.  يوفر الاستزراع السمكي التكاملي فرصًا لتنويع الإنتاج الزراعي وزيادة الدخل للمزارعين من خلال تحقيق قيمة مضافة لمنتجاتهم.

3. يساهم هذا النهج في تقليل الاعتماد على الموارد الطبيعية مثل المياه والأسمدة والطاقة، وبالتالي يحقق فوائد اقتصادية وبيئية.

4.  يمكن للإستزراع السمكي التكاملي أن يساهم في توفير الغذاء الصحي والمستدام للمجتمعات المحلية، مما يعزز الأمن الغذائي.

5.  يشجع الاستزراع السمكي التكاملي على الابتكار والبحث في تطوير تقنيات جديدة وأنظمة مستدامة لإنتاج الأسماك والمحاصيل الزراعية.

6. يُمكن تطبيق الاستزراع السمكي التكاملي في المناطق التي قد تكون غير مناسبة للزراعة التقليدية، مما يُسهم في تحسين استخدام المساحات الزراعية وتقليل الضغط على الأراضي الطبيعية.

7. يمكن للأنظمة الاستزراعية التكاملية أن تُشكّل بيئة مثالية للتعلم والتوعية حول أهمية المحافظة على البيئة والاستدامة، ويمكن استخدامها كأداة تعليمية للمجتمعات المحلية.

8. يُعزز الاستزراع السمكي التكاملي الاقتصاد المحلي ويخلق فرص عمل في المجتمعات الريفية، مما يساهم في تحسين مستوى المعيشة وتنمية الاقتصاد المحلي.

9.  من خلال استخدام تقنيات الزراعة المائية وتدوير الموارد، يمكن للأنظمة الاستزراعية التكاملية تقليل الضغط على الموارد الطبيعية مثل المياه العذبة والأراضي الزراعية.

10.  يمكن للأنظمة الاستزراعية التكاملية أن تُوفّر فرصًا للتصدير للمنتجات الزراعية والسمكية ذات الجودة العالية، مما يساهم في تحسين العلاقات التجارية وزيادة الأسواق الخارجية.