70 مدرسة في 14 محافظة.. و10 جامعات

عيد العمال| مدارس التكنولوجيا التطبيقية.. العالمية تبدأ من هنا 

أرشيفية
أرشيفية

«التعليم»: نسعي لزيادة مدارس التكنولوجيا التطبيقية.. ونهدف لإعداد خريجين مؤهلين لسوق العمل 


وحدة تشغيل مدارس التكنولوجيا التطبيقية: التطوير وفقا لمنهجية الجدارات في جميع المدارس.. العام المقبل


تزامنا مع الاحتفال بعيد العمال ، تلك المُناسبة التي تُخلد نضال العمال، تعد فرصة لكي نؤكد أن التعليم الفنى فى أي دولة من دول العالم هو المصدر الرئيسى لإمداد سوق العمل بالعمالة الفنية المدربة، والتى تلعب دورا هاما فى تنمية الدول، ويحظى هذا النوع من التعليم بأهمية كبرى فى معظم الدول المتقدمة؛ سواء من حكوماتها أو من المجتمع الصناعى والتجاري والذى يهمه الحصول على عمالة متعلمة ومدربة ولذلك يسعى التعليم الفنى دوما إلى تطوير نفسه ليصل الى تخريج الأيدى العاملة المدربة كأحد عناصر القوة الناعمة المصرية، وليحقق الهدف منه في الإعداد الفني المتطور المناسب والمطلوب لسوق العمل الداخلي والخارجي في المجالات التجارية والزراعية والصناعية والفندقية.
 
وبدأ اهتمام القيادة السياسية متمثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتطوير التعليم الفني منذ عام 2014،  ونتج عن هذا الاهتمام زخم غير مسبوق في هذا المجال، بداية باستراتيجية وخطة تطوير التعليم الفني الجديدة التي انتهجتها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني منذ 2018، والتي اعتمدت على تشجيع وتطوير التعليم الفني بكافة أنواعه، جنبًا إلى جنب مع الاهتمام بجودته، حسب المعايير الدولية.

 وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، تبنت مبادرة إشراك مؤسسات رجال الأعمال من القطاع الخاص في إدارة وتشغيل المدارس الفنية، فيما يعرف بمدارس التكنولوجيا التطبيقية التي تقدم مدارس فنية نموذجية تهتم بالتخصصات التكنولوجية متسارعة التغيير في سوق العمل، إلى جانب تطبيق كافة وسائل التقييم والمتابعة التي تضمن درجة عالية من الجودة، ولاقت هذه المدارس الفنية النموذجية استحسانًا كبيرًا من الطلاب وأولياء الأمور مما أدى إلى تحسين الصورة الذهنية النمطية للتعليم الفني.

نموذج فريد

ونجحت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، في انشاء نموذج فريد لمدارس التكنولوجيا التطبيقية والتي تقام بالشراكة بين وزارة التعليم والقطاع الخاص او العام للارتقاء بمنظومة التعليم الفني ، واعداد خريجين مؤهلين لسوق العمل المحلي او الدولي ، حيث تُعد مدارس التكنولوجيا التطبيقية هي مدارس حكومية نموذجية للتعليم الفني بنظام الثلاث سنوات وتخضع جميعها لمجانية التعليم ، وتتبع مدارس التكنولوجيا التطبيقية المعايير الدولية في طرق التدريس والتدريب.

مشروع مدارس التكنولوجيا التطبيقية انطلق في مصر منذ عام 2018م ،بثلاث مدارس ، ثم افتتح ثماني مدارس بالعام الدراسي 2019/2020م، فيما بلغ إجمالي عدد مدارس التكنولوجيا التطبيقية في مصر حتى الآن سبعين  مدرسة  في 14 محافظة بينهم (القاهرة ، الجيزة ،القليوبية ، الشرقية ، بورسعيد الاسكندرية،الدقهلية، السويس ، المنيا، واسيوط) ،وتستهدف وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني زيادة عددها لـ200 مدرسة قريبا على مستوى الجمهورية.

من جهتها تعكف وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، حاليا علي اعداد خطة طموحة للتوسع فى مدارس التكنولوجيا التطبيقية خلال الفترة المقبلة من أجل توفير أكبر عدد من الفنيين المدربين على أعلى مستوى لسوق العمل، فى ظل الثورة الصناعية والمشروعات القومية التى تنفذها الدولة المصرية.

 

مدارس التكنولوجيا التطبيقية

وأشارت وزارة التربية والتعليم، إلى أن مدارس التكنولوجيا التطبيقية تعتبر أحد المحاور الرئيسية في تحسن منظومة التعليم الفني والتدريب المهنى، موضحا أن هناك توسعا مستمرا في أعداد مدارس التكنولوجيا التطبيقية، حيث وقعت الوزارة بروتوكولات مع عدد من الشركاء في هذا الصدد، مضيفة أنه يتم تأهيل الطلاب للعمل في السوق الأجنبي.

واوضحت وزارة التعليم، أن مدارس التكنولوجيا التطبيقية، تقدم عدة مميزات للطلاب الدراسين فيها، فضلا عن مساهمتها فى تحسين الصورة الذهنية للتعليم الفنى، في الآتي: 

١- تمنح مدارس التكنولوجيا التطبيقية للطلاب أعلى مستوى من التدريبات العملية التى تؤهلهم لسوق العمل حيث يتلقى الطلاب دورات تدريبية وورش عمل لتعزيز ورفع مستواهم العملى وتأهيلهم لسوق العمل المحلى والعالمي.


٢- يحصل الطلاب فى مدارس التكنولوجيا التطبيقية على حوافز مادية أثناء فترة الدراسة ويعمل الشريك الصناعى مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى على توفير كل أدوات التدريب مجانى بشكل كامل.

٣- يحصل الطلاب على شهادة دبلوم ثلاث سنوات ولهم مسارات تعليمية أخرى أما الالتحاق بكليات التكنولوجيا التطبيقية أو عمل معادلة والالتحاق بكليات أخرى.

 ٤- يتم تأهيل هؤلاء الطلاب وتعليمهم اللغات حتى يتم إتاحة فرص أكبر لهم للالتحاق بسوق العمل العالمى.

 ٥- يحصل الطلاب الدارسون بمدارس التكنولوجيا التطبيقية على وظيفة سواء مع الشريك الصناعى أو فى سوق العمل بشكل عام لكون هؤلاء الطلاب مدربين على أعلى مستوى.

 احتياجات سوق العمل

واكدت وزارة التربية والتعليم و التعليم الفني، أن مدارس التكنولوجيا التطبيقية تعمل على تأهيل عدد كبير من الطلاب وتزويدهم بالمهارات والقدرات التي تسمح لهم بتلبية احتياجات سوق العمل، وذلك من خلال إعداد خريجين ذوي مستوى عالٍ من التعليم، ولديهم مهارات فنية عالية، وقادرين على التعامل مع التكنولوجيا الحديثة، مشيرة الي أنه يتم توفير العديد من المميزات للطلاب الذين تم قبولهم  مثل حصولهم على شهادة مصرية ذات جودة عالمية، وتدريبات عملية بمصانع وشركات الشريك الصناعي، وأولوية تعيين المتميزين بها، بالإضافة إلي حصولهم على مكافآت مادية أثناء فترات التدريب العملي.

من جانبه ، قال الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم، إن التعليم الفنى هو قاطرة الاقتصاد للدولة، موضحا ان الوزارة استحدثت منذ عام 2018 مدارس فنية جديدة أطلقت عليها اسم مدارس التكنولوجيا التطبيقية، بالتعاون مع الشركاء الصناعيين؛ بهدف تخريج فنيين يرقى مستواهم إلى المعايير الدولية، ممن يحتاجهم سوق العمل، ويساعد في إعدادهم وتدريبهم، وتجد هذه المدارس إقبالا كبيرًا من الطلاب؛ لما توفره من تخصصات متنوعة، بالتعاون مع كبار الكيانات الصناعية والاقتصادية المصرية والعالمية، وبدأت هذه التجربة بثلاث مدارس في عام (2018) والآن وصل عدد مدارس التكنولوجيا التطبيقية في مصر إلى سبعين مدرسة ونسعى لزيادة هذا العدد نظرًا لما حققته هذه النوعية من المدارس من نجاح ملحوظ، لتصل إلى (200) مدرسة في القريب، حيث إن هناك قائمة انتظار كبيرة للطلاب الراغبين في الالتحاق بهذه المدارس وذلك لما تقدمه من فرص الالتحاق بالعمل للطلاب، والالتحاق بالجامعة والذي ساهم في تغيير الصورة الذهنية للتعليم الفني بشكل كبير.

واشار الوزير إلى أن مدارس التكنولوجيا التطبيقية توفر لسوق العمل ما يحتاجه من المهارة والجدارة والتميز، مؤكدا أن خريجي هذه المدارس يضمن وظيفته قبل التخرج، وله الحق في الالتحاق بالجامعات التكنولوجية دون معادلة.

ولفت وزير التربية والتعليم، الي ان خريج المدارس التكنولوجية يستطيع الالتحاق بالجامعات الأكاديمية بعد إجراء المعادلة، فضلا عن زيادة الطلب من مختلف دول العالم على هؤلاء الخريجين، لافتا الي أن التعليم الفني جاء من خلال الشراكة الحقيقية مع القطاع الخاص.

 

واوضح وزير التربية والتعليم، أن الوزارة وحدها لن تستطيع القيام بهذا التغيير، لاسيما أن الشراكة القوية مع القطاع الخاص والمؤسسات الحكومية والمجتمع المدني تمثل احدى أهم سياسات الوزارة وعلى رأس أولويات خطتها الاستراتيجية 2024 / 2029، بما يؤدى إلى تعظيم الموارد ويحقق الإنتاجية الأفضل، موضحا أن هناك إقبالا كبيرا من الدول الأجنبية على الاستعانة بخريجي هذه المدارس، كما أن مدارس التعليم الفني تقوم بتقديم خدمات متميزة وإنتاج منتجات عالية الجودة بأسعار منافسة تساهم في رفع قيمة المنتجات المحلية.

تطوير المناهج

من جهته ، اكد الدكتور عمرو بصيلة، رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني ومدير وحدة تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، على مواصلة التوسع في نظام التكنولوجيا التطبيقية بالشراكة مع القطاع الخاص وشركاء التنمية لتشمل جميع محافظات الجمهورية، ومواصلة تطوير المناهج بناءً على منهجية الجدارات وتطبيقها في جميع المدارس بحلول العام القادم، كذلك الاستمرار في تجهيز المدارس المطبق بها منهجية الجدارات بكافة احتياجاتها، والاستمرار في تدريب المعلمين ورفع كفاءتهم.

واوضح بصيلة أن مدارس التكنولوجيا التطبيقية تعمل على تأهيل عدد كبير من الطلاب وتزويدهم بالمهارات والقدرات التي تسمح لهم بتلبية احتياجات سوق العمل، وذلك من خلال إعداد خريجين ذوي مستوى عال من التعليم، ولديهم مهارات فنية عالية، وقادرين على التعامل مع التكنولوجيا الحديثة، مؤكدا أنه يتم توفير العديد من المميزات للطلاب الذين تم قبولهم  مثل حصولهم على شهادة مصرية ذات جودة عالمية، وتدريبات عملية بمصانع وشركات الشريك الصناعي، وأولوية تعيين المتميزين بها، ذلك بالإضافة إلي حصولهم على مكافآت مادية أثناء فترات التدريب العملي.

واشار بصيلة الي ان المنهج الدراسي بمدارس التكنولوجيا التطبيقية يتكون من ثلاثة مكونات أساسية وهي (العلوم الأساسية والثقافية، والعلوم الفنية في مجال التخصص، والتدريب العملي داخل المصانع والشركات) ، لافتا الي أنه يتم مراعاة تطبيق الجودة بمدارس التكنولوجيا التطبيقية وتطبيق نظام التقييم القائم على الجدارات، وذلك عن طريق التحقق من مدى اكتساب الطالب للجدارات بشكل متكامل ومتداخل ليكون جدير بممارسة مهام معينة عن طريق تقويم الأداء العام للطالب، وذلك للوصول بمدارس التكنولوجيا التطبيقية إلي معايير الجودة العالمية.

10 مدارس تكنولوجية تطبيقية دولية 

وفي ذات السياق، قال محمد فوزي، القائم بأعمال مدير مشروع قوى عاملة مصر التابع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID، في تصريح خاص لـ"الأخبار المسائي"، أن المدارس الدولية للتكنولوجية التطبيقية هي مبادرة قامت بها الوكالة الامريكية للتنمية الدولية، مع وزارة التربية والتعليم، بهدف انشاء تعليم دولي مجاني في مصر، يكون المهارات والجدارات الخاصة به دولية مستعان بها من دول اخري بالعالم خاصة دول اوروبا ، خاصة اللغة الانجليزية.

وأضاف إن هذا يساعدنا كثيرا خاصة في مسألة تصدير العمالة، وتابع قائلا: "لا يخفي على احد ان تصدير العمالة هو رقم واحد في مصر ، ويأتي بالتبعية يأتي تصدير العمالة في اوروبا هو فرصة ذهبية لمصر ، لان هذا يساعدنا علي توفير فرص العمل وتوفير العملة الصعبة .

واوضح فوزي، ان الرئيس عبد الفتاح السيسي كلف وزارة التربية والتعليم ، في مؤتمرات عدة بانشاء مدارس تكنولوجية تطبيقية، والوزارة نجحت في انشاء قرابة 80 مدرسة تكنولوجية تطبيقية ، ونحن كمشروع قوي عاملة مصر اردنا ان نضيف الطابع الدولي في هذا المشروع، لتكون مدارس ذكية قائمة علي ممارسات دولية مثل بعض الدول بعينها، ومطابقة للمؤهلات الموجودة في الدول الاخرى، وهذا يسهل علينا تصدير العمالة، فضلا عن الاعتماد الدولي لهذة المدارس.. مستكملا: اردنا كمشروع قوى عاملة أان نضيف الطابع الدولي لمدارس التكنولوجية التطبيقية حتي تكون متوفرة للجميع، ولا تكون مقتصرة علي القادرين فقط ،وانما سيكون متاحا للطبقة المتوسطة ايضا طالما الاسرة قادرة علي الحاق ابناءهم بهذة المدارس .

واوضح ان عدد المدارس الدولية للتكنولوجيا التطبيقية يصل لـ10 مدارس، موزعين علي المحافظات مغطية من اسكندرية لقنا، اي اننا نغطي بحري وقبلي، فضلا عن ان كافة التخصصات موجودة بهذة المدارس مع رجال اعمال مرموقين في السوق المصري بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ومشروع قوي عاملة مصر ، لافتا الى ان المعونة الامريكية في صدد اتخاذ قرار التوسع في هذة النوغية من المدارس وتحديد المستهدف لهذا التوسع.

مهارة خريج التعليم الفني

وعن ابرز التحديات التي تواجههم .. قال القائم بأعمال مدير مشروع قوى عاملة مصر التابع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID، أن ابرز التحديات تتمثل في مهارة خريج التعليم الفني ومطابقتها بالسوق المحلي والدولي، لافتا الي ان مشروع قوى عاملة مصر ساعد في تشغيل ثلاثين ألف شاب وشابة، وساهمنا ايضا في تدريب 17 ألف شاب في المصانع.

وعن مصروفات المدارس الدولية للتكنولوجيا التطبيقية، اكد فوزي، ان هذه المدارس مجانية بالكامل  مدعمة من قِبَل وزارة التربية والتعليم ، مشيرا الي ان مصروفات المدارس الدولية للتكنولوجيا التطبيقية 200 جنيه، لافتا الي ان اول دفعة للمدارس الدولية للتكنولوجيا التطبيقية ستكون العام المقبل.

واوضح القائم بأعمال مدير مشروع قوى عاملة مصر التابع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID، ان وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني نجحت في تحسين الصورة الذهنية للتعليم الفني بمصر وذلك من خلال تقديم نموذج مدارس التكنولوجيا التطبيقية الذي جذب فئات كثيرة من الطلاب المصريين ربما لم يكونوا ليفكروا في الالتحاق بمدارس فنية لولا وجود هذا النموذج المتطور، مشيرا إلى قيام الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID بإطلاق النموذج الدولي من هذه المدارس بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني والقطاع الخاص، وهي المدارس الدولية للتكنولوجيا التطبيقية iATS التي أصبحت موجودة في ثمانية محافظات والتعليم فيها بالمجان وتدرس الطلاب تخصصات متطورة مثل الذكاء الاصطناعي والروبوتيكس والبرمجيات والتجارة الحديثة لتعدهم للمنافسة في السوق المحلي والعالمي.

وعن المناهج المبنية على جدارات،  قال إن المشروع طور على مدار السنوات الماضية 17 تخصصا مبني على جدارات من بينها تسعة مناهج خاصة بالمدارس الدولية للتكنولوجيا التطبيقية، مشيرا  إلى أن هذه التخصصات تم تحويل بعضها لتصبح متاحة رقميا، وأن الـUSAID قامت بما يسمى الـgamification للمناهج، أي تدريسها للطلاب من خلال ألعاب إلكترونية وجاري حاليا العمل على رقمنة الجزء المتبقي منها بمعايير عالية الجودة، مشيرا إلى أن مشروع قوى عاملة مصر، يحرص دائما على دعم الفرص التي تمكن شركاءه وفي مقدمتهم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني من مواكبة تطور العصر.


 الجامعات التكنولوجية

ولم تكتف الفيادة السياسية عند حد إنشاء نموذج جديد للتعليم الفني وهو المدارس التكنولوجية التطبيقية ، بل حرصت الدولة المصرية مؤخرا على استحداث مسار تعليمي جديد للتعليم الجامعي ليكون مكملا لهذة النوعية من المدارس ؛ من خلال إنشاء عدد من الجامعات التكنولوجية، والتي هدفها تخريج كوادر فنية وحرفية متخصصة، يحتاجها سوق العمل،  حيث أصبح في مصر 10 جامعات تكنولوجية خلال الـ 3 سنوات الماضية.

وتقدم الجامعات التكنولوجية برامج دراسية، تخدم الصناعة بكل منطقة جغرافية، ومن بينها “الصناعات المعدنية، والخشبية، والهندسية، والإلكترونية، والكهربية، وصناعات الغزل والنسيج، والصناعات الغذائية، والسياحة والنقل”، بما يتفق مع رؤية مصر 2030، في أن يكون لدينا خريج متميز يواكب متطلبات سوق العمل الحالية والمستقبلية.

ومن أبرز الجامعات التكنولوجية: (6 أكتوبر التكنولوجية، برج العرب التكنولوجية، شرق بورسعيد التكنولوجية، طيبة التكنولوجية، أسيوط الجديدة التكنولوجية، سمنود التكنولوجية، مصر الدولية التكنولوجية- القاهرة الجديدة التكنولوجية، الدلتا التكنولوجية، بني سويف التكنولوجية).

وتتابع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، استحداث معامل مجهزة بأعلى التقنيات التكنولوجية؛ لتقديم تدريب عملى متقدم داخل الجامعات التكنولوجية يُسهم فى الارتقاء بمهارات وخبرات الطلاب، وكذا تحديث البنية التحتية المعلوماتية لتيسير العملية التعليمية والإدارية بها، وتطبيق خطة التحول الرقمى التى وضعتها الوزارة للمؤسسات التعليمية التابعة لها.