بعد جريمة طفل شبرا

خبير تربوي يكشف مخاطر أدمان التلاميذ للانترنت والتكنولوجيا ..ودورالاسرة في الحماية

الدكتور تامر شوقي
الدكتور تامر شوقي

قال الدكتور تامر شوقي، أستاذ علم النفس والتقويم التربوي بكلية التربية جامعة عين شمس، انه فى ضوء جريمة طفل شبرا الخيمة،فأن هناك علامات خطر تدل على  ادمان   ابنك للانترنت والتكنولوجيا، ودور الأسرة في التغلب عليها .

واوضح الخبير التربوي، انه توجد بعض العلامات التى تدل على  ادمان ابنك  للانترنت ولا بد من انتباهك لها حتى لا يقع في مشاكل نفسية وقانونية  وصحية   حيث تتضمن هذه العلامات؛التالي:

١.تفضيل الطالب  سواء كان  طفلا او مراهقا قضاء وقته  في الانشغال بالإنترنت عن التواصل مع أفراد اسرته أو زملائه بشكل مباشر أو وجها لوجه

٢.شكوي المحيطين بالطالب من طول الوقت الذي يقضيه على الانترنت

٣.انخفاض مستوى الطالب  في المدرسة أو الجامعة بشكل ملحوظ في ضوء انشغاله بالإنترنت مقارنة بمستواه قبل الانشغال

٤. اندفاع  الطالب   وتحفزه عندما يسأله أى شخص فى الأسرة عما يفعله أثناء استخدام الانترنت وشعوره بالضيق والغضب من هذا السؤال

٥.رغم محاولة الطالب  تقليل الوقت الذي يقضيه على الانترنت الا ان تلك المحاولات غالبا ما تفشل وتزداد ساعات استخدامه الانترنت بعدها

٦.محاولة الطالب دائما إخفاء المدة التى يقضيها على الانترنت عندما يسأله احد عنها

٧. تفكير الطالب المستمر في حالة عدم ابعاد الهاتف عنه في كيفية الحصول عليه مرة أخرى

٨.تفضيل الطالب  قضاء مزيد من الوقت على الانترنت عن الخروج مع زملائه أو أفراد اسرته

٩.قضاء الطالب  أوقاتا على الانترنت اطول مما قد حددها لنفسه
 
١٠.ميل الطالب  إلى تأجيل أى مهام مطلوبة منه سواء في المذاكرة أو في المنزل إلى أوقات لاحقة

١١.  ميل الطالب إلى تكوين علاقات جديدة مع أصدقاء جدد على الانترنت   رغم انه لا يعرفهم بشكل شخصي ويتحدث معهم أوقات طويلة

١٢.شعور الطالب بأن الحياة من غير الانترنت  مملة ويتولد لديه الاحساس  بالاكتئاب

١٣.شعور الطالب  بالغضب اذا قام شخص ما بقطع تواصله مع الانترنت

١٤. فقدان الطالب  ساعات نومه ليلا لانشغاله بالإنترنت
١٥. لجوء الطالب إلى الكذب لإخفاء ما يقوم به على الانترنت أو وقت استخدامه له

واضاف الدكتور تامر شوقي، انه يترتب على ظهور تلك العلامات الدالة على ادمان الانترنت والتكنولوجيا الحديثة عديد من الأضرار تشمل تشتت انتباه وتركيز الطالب ، وافتقاده القدرة على التحكم في انفعالاته، والإحساس بالوحدة والاكتئاب، واحتمالية تورطه في سلوكيات خاطئة في ضوء تواصله مع بعض الأصدقاء الذين يفتقدون القيم والاخلاق مثل المقامرة، والنصب.

واشار الخبير التربوي، الي دور الاسرة في حماية الطالب من ادمان الانترنت والاستخدام السيء له، يتمثل في:
 

١. تقنين استخدام الطفل الهاتف المحمول منذ سنوات عمره  الأولى وعدم ترك الهاتف له لساعات طويلة، لان ذلك سيؤدى إلى ادمانه الانترنت في سن صغيرة جدا 

٢.عدم اعطاء الطفل الهاتف الذكى عند سحبه منه مهما بكى أو صرخ  لان مجرد إرجاعه له في هذه الحالة سيجعله يعتقد أن بكائه وصراخه هو الوسيلة الوحيدة لاستعادة الهاتف وسيكرر ذلك

٣.شغل الطفل بالانشطة الفنية والرياضية المفيدة

٤.تغيير رتابة المنزل وجعله أكثر جاذبية للطفل من خلال وضع اشياء يحبها الطفل مثل حيوان أليف أو حوض سمك أو عصافير زينة

٥.أشراك الطفل في أى أنشطة جماعية مفيدة

٦. تعويد الطفل على النقاش والحوار داخل الأسرة والانصات الجيد له ولمشكلاته

٧.منح الطفل الاحساس بالحب والاحتواء حتى لا يبحث عنه في الواقع الافتراضي

ترشيحاتنا