صرح د.أشرف تادروس أستاذ الفلك بالمعهد القومى للبحوث الفلكية : أن العمل بالتوقيت الصيفى هدفه الأساسى هو استغلال عدد ساعات النهار التى تطول فى الصيف فتصل إلى ١٤ساعة تقريبا عند ذروتها ، فلو كانت الغالبية العظمى من الناس يبدأون يومهم فى السادسة صباحا فى الشتاء فإن الناس تستيقظ فى هذا الموعد والشمس لم تشرق بعد وحتى ضوء الشفق الصباحى لم يشتد فى الأفق بعد ، أما فى الصيف ، فإن النهار يبدأ قبل الخامسة صباحا وعندما تستيقظ فى السادسة تجد أن الشمس قد ارتفعت فى السماء كما لو كانت فى السابعة صباحا ولذا عند تقديم الساعة ٦٠دقيقة فهذا يمثل ترشيدا للطاقة واستغلالا لضوء النهار الذى يظهر سريعا بعد ليل قصير فى الصيف

وأوضح د.أشرف تادروس : أن هناك بعض الدول فى أوروبا شمالا ومنها إنجلترا تعمل على تقديم التوقيت بمقدار ساعتين وليس ساعة واحدة لأن النهار عموما يزداد طولا كلما اتجهنا شمالا و لذلك فان التوقيت الصيفى نظام عالمى تعمل به معظم الدول المتقدمة وتلتزم بتطبيقه فى مؤسساتها 

وأوضح د.تادروس : أن مصر طولا كلما اتجهنا شمالا ، ولذلك فإن التوقيت الصيفى هو نظام عالمى تعمل به معظم الدول تستغل هذه الزيادة بساعات النهار ولذا تقوم بتقديم الساعة بفصل الصيف ، لأن مصر من الدول الواقعة بالنصف الشمالى من الكرة الأرضية والتى تشهد بلوغ الانقلاب الصيفى فى ٢١يونيو من كل عام وبهذا اليوم يكون أطول نهار فى العام كله لأن الشمس تبدأ فى الشروق بانحراف قليل نحو الشمال بمعدل ربع درجة يوميا مما يؤدى لزيادة طول النهار رويدا رويدا،حتى بلوغ أطول نهار فى العام بهذا اليوم ، وهو ما يعرف بالانقلاب الصيفى