هل تنجح جولة بلينكن الحالية للشرق الأوسط لوقف إطلاق نار في غزة وإطلاق سراح الرهائن ؟

من اثار الدمار الاسرائيلي
من اثار الدمار الاسرائيلي

 يقوم وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بجولة اقليمية لمنطقة الشرق الأوسط  للمرة السادسة علي التوالي  منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي علي غزة من أجل الوصول إلي اتفاق فوري لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح جميع الرهائن .


ووصل بلينكن صباح اليوم الخميس  إلي القاهرة  التي تقود، مع الولايات المتحدة وقطر، جهود الوساطة بين إسرائيل وحماس لإرساء هدنة في غزة.


 وسيناقش بلينكن جهود التوصل "لاتفاق إطلاق نار فوري يضمن إطلاق سراح جميع الرهائن"،  في جدة والقاهرة حسب ما أفاد ميلر المتحدث باسم الخارجية الأمريكية  .


وسيتناول بلينكن أيضاً مسألة "المسار السياسي للشعب الفلسطيني مع ضمانات أمنية لإسرائيل، وبنية للسلام والأمن الدائمين في المنطقة".


وتهدف الزيارة حسب ما أعلنته الخارجية الأمريكية إلى مواصلة بذل الجهود للتوصل إلى إتفاق لوقف إطلاق النار يضمن إطلاق سراح ما تبقى من الرهائن بالإضافة إلى تكثيف الجهود الدولية لزيادة المساعدات الإنسانية لغزة والتنسيق لمرحلة ما بعد الحرب ومن المقرر أن تتضمن الجولة زيارة لإسرائيل أيضا.


ومن المقرر أن يعقد وزير الخارجية سامح شكري مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن مساء اليوم للتطرق إلى تطورات الأوضاع الراهنة في الإقليم خاصة أزمة قطاع غزة.


 والتقى  أنتوني بلينكن، ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، أمس الأربعاء، لبحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة، بعد وصوله إلى جدة في مستهل جولة إقليمية تشمل أيضا مصر وإسرائيل.


وكان بلينكن قد بحث في وقت سابق، مع نظيره السعودي الامير فيصل بن فرحان، الحاجة المُلّحة لحماية المدنيين في غزة، فيما تحاول واشنطن تسريع الجهود الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في الحرب المستمرة منذ نحو ستة اشهر.


وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، في بيان، إن بلينكن وبن فرحان "ناقشا الحاجة المُلّحة لحماية جميع المدنيين في غزة وزيادة المساعدات الإنسانية على الفور للمحتاجين".


وتابع ميلر أن بلينكن "شدد على أهمية استمرار التنسيق الوثيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين بشأن حل النزاع في غزة والتحضير لمرحلة ما بعد النزاع".


وقالت مصادر فلسطينية أن  زيارة بلينكن للشرق الأوسط للمرة السادسة خلال ٦ شهور تأتي من أجل الإستماع والإنصات لمصر والسعودية  بإعتبارهما أكبر شريكين في عملية السلام.


وأكدت المصادر أن بلينكن ليس لديه رؤية أو مقاربة شاملة بشأن غزة فالإدارة الأمريكية متخبطة بشكل كبير وتتخذ موقف رد الفعل وليس الطرف المبادر بتقديم الحلول حيث إنها خلال الخمسة أشهر الماضية لم تقدم أي رؤية ولم تتمكن من الضغط على إسرائيل من أجل التهدئة وتتحدث دوما عن القطاع بعد الحرب في حين أن الأولوية هي وقف إطلاق النار الآن.
 

ترشيحاتنا