القدس: "يجب التوصل إلى اتفاق حول الرهائن وإلى وقف دائم لإطلاق النار"، مؤكداً أنه يتفهم "عائلات الرهائن التي تقول إن الوقت حان للتوصل إلى اتفاق لإنقاذ المحتجزين".

واعتبر شولتس أن "لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها في وجه إرهاب حماس" وأنه يجب الإفراج عن جميع الرهائن، لكن "كلما طالت الحرب، زاد عدد وفيات المدنيين وأصبح الوضع في غزة مؤسفا وكارثيا".

 وأكد أنه "يجب التفكير في الجانب الإنساني في ما يتعلق بالعملية العسكرية في رفح.. ولا يمكن الانتصار على الإرهاب من خلال السبل العسكرية فقط".

كما ناقش شولتس الحاجة الماسة لتوفير مساعدات إنسانية شاملة لسكان غزة.

شولتس أكد أيضا على أهمية العمل الفوري لضمان وصول الدعم الإنساني إلى الفلسطينيين في غزة، مشيرًا إلى أن الوضع الحالي يتطلب تحركًا عاجلاً.

وقال شولتس:"لا يمكننا أن نقف مكتوفي الأيدي ونشاهد الفلسطينيين يواجهون خطر المجاعة. هذا ليس من شيمنا. هذا ليس ما نمثله".

 نتنياهو: لن نترك الفلسطينيين محاصرين في رفح 

من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي إن إسرائيل لن تترك المدنيين المحاصرين في رفح عندما تبدأ هجومها المتوقع منذ فترة طويلة على المدينة الواقعة في جنوب غزة، حيث لجأ أكثر من مليون فلسطيني.

وقال "لن نفعل هذا (العملية) بينما نبقي السكان محاصرين في أماكنهم. في الواقع، سنفعل العكس تماما سنمكنهم من المغادرة".

وكان شولتس قد قال في وقت سابق إن أي هجوم إسرائيلي سيجعل السلام الإقليمي "صعبا للغاية".

 

" id="firstBodyDiv">