طالب الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور نظيره الأمريكي جو بايدن برفع العقوبات الأمريكية عن فنزويلا وكوبا.
وجاء في بيان الرئاسة المكسيكية أن لوبيز أوبرادور طالب بايدن في اتصال هاتفي برفع العقوبات عن فنزويلا وفك الحصار عن كوبا من أجل الحد من تدفق المهاجرين على الولايات المتحدة من البلدين.
وقال الرئيس المكسيكي: "كل قانون يتم تبنيه في هذا الإطار ويتجاهل أسباب ظاهرة الهجرة ولا يعالجها محكوم عليه بالبقاء حبرا على ورق".
من جهته قال البيت الأبيض إن الطرفين اتفقا على "مواصلة شراكتهما المثمرة" في مواجهة تحديات الهجرة.
وجاء هذا الاتصال في مرحلة يتوقع فيها أن يتم الإعلان عن تشديد واشنطن سياسة الهجرة في الولايات المتحدة.
فيما أكد موقع "أكسيوس" في وقت سابق ، أن المساعدات الأمريكية لأوكرانيا وإسرائيل مهددة بسبب احتمال فشل الكونغرس في التوصل لاتفاق أمني حول ضبط الحدود الأمريكية مع المكسيك.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بعد 4 أشهر من المشاورات، يفشل المشرعون في التوصل إلى اتفاق لضمان الأمن على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة، مؤكدة أن الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب "دفعت الاتفاق إلى حافة الانهيار".
ويحرص الجمهوريون في مجلس الشيوخ على أن تتضمن أي مخصصات إضافية في الميزانية الفيدرالية اتفاقا بشأن الإجراءات الأمنية على حدود المكسيك لمعالجة أزمة تدفق المهاجرين غير الشرعيين.
ورفض السناتور ميتش ماكونيل ربط الاتفاق الأمني الحدودي بتقديم المساعدات إلى أوكرانيا وإسرائيل، وقال: "هناك دعم من الحزبين في مجلس الشيوخ لكل من إسرائيل وأوكرانيا، نأمل أن نتمكن في مرحلة ما من تزويدهم بالدعم اللازم".
يذكر أن الحكومة الأمريكية كانت قد أرسلت طلبا إلى الكونغرس للحصول على مخصصات إضافية في الميزانية في السنة المالية 2024.
وتتضمن الميزانية 106 مليارات دولار لتمويل العديد من البرامج، بما فيها مساعدة أوكرانيا وإسرائيل وتايوان، وتمويل إجراءات ضمان أمن الحدود الأمريكية.
ولم يصادق الكونغرس على التشريع حتى الآن على خلفية الخلافات بين الجمهوريين والديمقراطيين حول بعض بنوده، الخاصة بمحاربة الهجرة غير الشرعية وأمن الحدود.
