بدا خوان لابورتا رئيس نادي برشلونة، متفائلا بشأن دوري السوبر الأوروبي، الانشقاقي عن دوري الأبطال، مرجحا انطلاه الموسم المقبل من دون أن يعير أي اهتمام لمشاركة الأندية الإنجليزية من عدمها.

وعادت الحياة إلى مشروع دوري السوبر في كانون الأول/ديسمبر بعدما قضت محكمة العدل الأوروبية بأن الإجراءات التي اتخذها الاتحادان الدولي "فيفا" والأوروبي "ويفا" لعرقلة إنشاء هذا الدوري تنتهك قوانين الاتحاد الأوروبي (إي يو).

وقال لابورتا، في تصريحات لإذاعة "راك 1" اليوم الجمعة: "قد يبدأ الدوري السوبر الموسم المقبل أو قد يكون ذلك في 2025-2026، أما إذا لم يحصل ذلك (في الموسمين المقبلين)، فتلك هي الحالة الوحيدة التي سأعيد التفكير فيها بكل شيء".

وكانت 6 أندية إنجليزية في أساس المشروع عندما أطلق للمرة الأولى، لكنها سرعان ما انسحبت منه نتيجة الضغط الشعبي والحكومي أيضا.

بالنسبة للابورتا: "لا يهمني إذا انضمت الأندية الإنجليزية، فلديها أصلا دوري السوبر الخاص بها: الدوري الممتاز".

وكشف لابورتا أن المشروع قد يبدأ بمشاركة 16 فريقا فقط، مضيفا "بدأت كأس الأندية الأوروبية البطلة (دوري الأبطال حاليا) عام 1955 بعدد قليل جدا من الأندية (16) وأصبحت لاحقا المسابقة الأهم في أوروبا".

وتابع "أتخيل مرحلة أولى مماثلة (لكأس الأندية الأوروبية البطلة)، ثم سينخرط (المزيد من الأندية)".

واقترح خيارات في ما يخص الأندية التي قد تنضم الى ريال مدريد وبرشلونة، ملمحا الى احتمال مشاركة إنتر وميلان وروما ونابولي الإيطالية.

وحدد لابورتا كلا من بورتو وسبورتينج وبنفيكا كمشارك محتمل من البرتغال وأياكس وفينورد وأيندهوفن من هولندا، بالإضافة الى مرسيليا الفرنسي وكلوب بروج وأندرلخت البلجيكيين.

وأفاد بأن كلا من العملاق الألماني بايرن ميونيخ وباريس سان جرمان الفرنسي لن يشاركا في المشروع الذي انتقداه بشدة.

وتم وصف الدوري السوبر على أنه وسيلة للأندية المفرطة في الإنفاق من أجل تحسين وضعها المالي، ورد لابورتا قائلا: "دوري السوبر يعني أنك تضع 100 مليون يورو (109 ملايين دولار) على الطاولة، على الأقل، لناد بمجرد مشاركته في المسابقة، ولا تحصل على هذا المبلغ حتى لو فزت بدوري الأبطال".