أخر الأخبار

اتفاق الهدنة بين إسرائيل وحماس يراوح مكانه.. ومخاوف من انهياره

العدوان الاسرائيلي على غزة
العدوان الاسرائيلي على غزة

أشارت مصادر إسرائيلية إلى أن عدة عقبات تعترض سبيل صفقة تبادل المحتجزين المنتظرة بين الجانبين، معتبرة أن "التفاؤل القطري" كان سابقا لأوانه، وفق ما نقلت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الجمعة.

كما أوضحت أن الجزء الأول من الصفقة إنساني، حيث يتوقع أن تطلق فيه حماس سراح 35 محتجزا من المرضى وكبار السن مقابل وقف القتال لمدة 35 يوما؛ على أن يتم منح سبعة أيام أخرى للتفاوض على إطلاق سراح الجنود الإسرائيليين وأفراد الاحتياط المحتجزين في غزة، عند انتهاء تلك الفترة.

وكشفت أن هناك عقبتين حتى الآن أمام المرحلة الأولى من الصفقة، حيث يرفض قائد حركة حماس في غزة يحيى السنوار بدءها لأنه لم يتلق ضمانات بعدم استئناف إسرائيل القتال بعد الانتهاء من الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين.

إلى ذلك، لا يزال الجدل قائماً أيضا بشأن ترتيبات إطلاق سراح المحتجزين الخمسة والثلاثين في المرحلة الأولى، وما إذا كان سيتم إطلاق سراح أسير واحد يوميا أم سبعة في يوم محدد من كل أسبوع، وكذلك كيف وأين سيتم إطلاق سراحهم.

أما العقبة الأخرى التي تحدثت عنها هيئة البث الإسرائيلية فيمكن أن تظهر خلال الأيام التي تلي فترة الخمسة وثلاثين يوما التي سيتم فيها الإفراج عن المحتجزين، بسبب عدم الاتفاق على التفاصيل حتى الآن.

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري أعلن أمس أن هناك "موافقة مبدئية إيجابية" من جانب حماس على الاقتراح.

إلا أن عضو المكتب السياسي لحماس، محمد نزال، نفى أن تكون الحركة قد أبلغت موقفها لأي طرف من الأطراف بشأن موافقتها النهائية على اتفاقية الإطار التي أبصرت النور خلال مؤتمر باريس قبل أيام. 
 

ترشيحاتنا