في صفقة محتملة لتبادل الأسري.. هنية: منفتحون لأي مبادرة جدية ولابيد: سأدعم المفاوضات

هنية
هنية

 

 

 

أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، "انفتاح الحركة على مناقشة أي مبادرات أو أفكار جدية وعملية شريطة أن تفضي إلى وقف شامل للعدوان وتأمين عملية الإيواء لأهلنا وشعبنا".

وقال هنية إن "هذا الانفتاح سيكون في حال أفضى لتأمين ما سبق للذين أجبروا على النزوح بفعل إجراءات الاحتلال ومن دمرت مساكنهم، وإعادة الإعمار ورفع الحصار وإنجاز عملية تبادل جدية للأسرى تضمن حرية أسرانا الأبطال وتنهي معاناتهم".

وكشف هنية أن قيادة الحركة "تلقت الدعوة لزيارة القاهرة من أجل التباحث حول اتفاق الإطار الصادر عن اجتماع باريس ومتطلبات تنفيذه وفق رؤية متكاملة تحقق لشعبنا المجاهد مصالحه الوطنية في المدى المنظور".

وأضاف: "على العالم أن يضغط على الاحتلال لوقف هذه المجازر وجرائم الحرب بما في ذلك سياسة التنكيل التي يتعرض لها شعبنا في مناطق الضفة الغربية والإعدامات والاعتقالات والاقتحامات اليومية للمدن والمخيمات".

وأكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس أن "كل هذه الممارسات لن تكسر عزيمة شعبنا وتصميمه على الحرية والاستقلال".

 

وعلي صعيد متصل، أعلن زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد أنه سيدعم صفقة تبادل للأسري، ويمنح الحكومة شبكة أمان، وذلك بعد تهديدات وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير بإنهاء الحكومة إذا وافقت على الصفقة.

وقال لابيد إن حزب "يش عتيد" سيوفر "شبكة أمان للحكومة كجزء من أي صفقة تعيد المختطفين الـ 136 المحتجزين في قطاع غزة"، مشيرا إلى أنه "في البند الأول، السطر الأول، في العقد بين الدولة ومواطنيها، ينص على أن الدولة مسؤولة عن حياتهم. ليس فقط من أجل صحتهم أو تعليم أطفالهم، بل من أجل الحياة بأبسط معانيها. من أجل ضمان أن الدولة لن تتخلى عنهم أبدا ليموتوا".

ولفت إلى أن "إسرائيل ليست دولة عادية. إسرائيل قامت على يد شعب عاد إلى بلاده بعد أن تعرض لأعظم مذبحة في التاريخ. نحن نعيش هنا بقوة القسم على حماية بعضنا البعض، وأن نحب بعضنا البعض، وأن نعتني ببعضنا البعض. هذا ما يسمح لنا بالعيش هنا رغم المخاطر، وهذا ما يجعلنا نرسل أطفالنا إلى الجيش ونسهر في الليل".

 

واعتبر أنه "تم فسخ هذا العقد في 7 أكتوبر. ليس لدينا طريقة لإعادة موتانا إلى الحياة، لكن علينا إعادة المختطفين إلى منازلهم، وإلا فسوف ينهار شيء أساسي للغاية في علاقتنا مع بعضنا البعض، في العلاقة بين الشعب ووطنه. الثقة بين المواطنين والحكومة. هذا لا يجب أن يحدث. هناك أشياء خارجة عن النقاش".

وأضاف: "في الـ116 يوما الماضية، التقيت بالعشرات من أهالي المختطفين. وعدتهم وأكرر وعدي: سنمنح الحكومة شبكة أمان لأي صفقة تعيد المختطفين إلى منازلهم وعائلاتهم. هذا هو هدفنا وهذا هو التزامنا تجاه المختطفين وعائلاتهم".

 

وتوعد بن غفير بالعمل على حل الحكومة في حال عقدت صفقة "سيئة" مع حركة "حماس" فيما يتعلق بالأسرى المحتجزين بقطاع غزة.

وكتب في منشور عبر حسابه على منصة x: "صفقة سيئة = حل الحكومة".

 

 

 

ترشيحاتنا