أخر الأخبار

أمم آسيا 2023.. أستراليا تخشى صدمة سيناريو 2019

منتخب أستراليا والهند
منتخب أستراليا والهند

وكالات

يبدأ منتخب أستراليا، حلمه بالتتويج بلقب كأس آسيا للمرة الثانية في تاريخه، حينما يواجه الهند، اليوم السبت، في الجولة الأولى من دور المجموعات.


وتشهد المجموعة ذاتها، مواجهة أخرى في نفس اليوم بين منتخبي سوريا وأوزبكستان.

ويطمح المنتخب الأسترالي، الذي توج باللقب حينما استضاف المسابقة على ملاعبه عام 2015، لتحقيق بداية جيدة في أمم آسيا 2023، وذلك في ثاني مواجهة يخوضها ضد الهند في تاريخ مشاركتهما بالبطولة.


وبعد مرور 13 عاما من لقائهما الوحيد في البطولة خلال نسخة عام 2011 بقطر، والذي انتهى بفوز الأستراليين 4-0، يتجدد الموعد بين المنتخبين في أمم آسيا بالعاصمة الدوحة من جديد.

ومنذ انضمامه لعضوية الاتحاد الآسيوي عام 2006، لم يغب المنتخب الأسترالي عن أي نسخة لبطولة أمم آسيا، وكان أقل إنجاز حققه الفريق هو التأهل لدور الثمانية في نسختي 2007 و2019، فيما حقق اللقب عام 2015، وحل وصيفا في 2011.

ويرغب منتخب أستراليا في تجنب ما حدث له في النسخة الماضية بالإمارات قبل 5 أعوام، حينما تلقى خسارة مفاجئة أمام الأردن في مستهل مشواره بهذه النسخة، التي ودعها من دور الثمانية.

ويمتلك منتخب أستراليا، كوكبة من النجوم المحترفين بالأندية الأوروبية وكذلك في الوطن العربي، بالإضافة لعدد آخر من العناصر المحلية، يأتي في مقدمتهم حارس المرمى المخضرم ماثيو ريان.

كما يتواجد عزيز بيهيتش مدافع ملبورن سيتي الأسترالي، الذي خاض 63 مباراة دولية، ومارتن بويل مهاجم هيبرنيان الاسكتلندي، وهاري سوتر لاعب ليستر سيتي.

ويتولى جراهام أرنولد، تدريب المنتخب الأسترالي منذ عام 2018، حيث قاد الفريق للتأهل إلى ثمن نهائي كأس العالم 2022. 

وأعرب أرنولد عن ثقته في قدرة فريقه على المنافسة بقوة من أجل التتويج الآسيوي، حيث صرح بعد فوز فريقه وديا على البحرين "من الرائع دائما العودة إلى قطر، تحضيراتنا كانت جيدة".

وأضاف في تصريحاته، التي نقلها موقع الاتحاد الآسيوي "توقعاتي القادمة للبطولة هي دائما الفوز باللقب، سيكون علينا مواجهة الهند في المباراة الأولى، وينبغي علينا أن نكون مستعدين لذلك". 

في المقابل، يتسلح منتخب الهند بإنجاز الستينيات، حين يشارك في النسخة الأحدث من كأس أمم آسيا، حيث لم يعرف طريق النجاح في البطولة القارية سوى عبر نسخة 1964 بعد عام واحد من وفاة المدرب الأشهر في تاريخ الهند، سيد عبد الرحيم. 

وشهدت نسخة 1964 من أمم آسيا، حصول المنتخب الهندي على المركز الثاني، في أبرز إنجاز كروي للفريق على مر العصور، ورغم مشاركته في البطولة في نسخ 1984 و2011 و2019، فإنه لم يتمكن من تكرار هذا الإنجاز خلالها.

ويتولى الكرواتي إيجور ستيماتش، تدريب المنتخب الهندي، الذي يتواجد في المركز 102 في تصنيف الفيفا.

ويعد القائد سونيل شيتري (39 عاما) هو اللاعب الأبرز في المنتخب الهندي، حيث أنه الأكثر مشاركة برصيد 145 مباراة دولية، كما أنه يتصدر قائمة هدافي الفريق التاريخيين برصيد 95 هدفا.

وتحدث شيتري عن المواجهة ضد أستراليا، حيث قال "لم تكن لدينا معرفة كبيرة بالمنتخب الأسترالي عندما لعبنا ضدهم عام 2011".

وأضاف اللاعب الهندي "لقد شاهدنا مبارياتهم الودية ضد فلسطين والبحرين، ونعرف الدوريات التي يتواجد فيها لاعبوهم، ونعلم مستوى القدرات الفردية التي تتواجد عندهم".

وشدد شيتري في تصريحاته التي نقلها موقع الاتحاد الآسيوي "مع هذه المعرفة، يختفي عامل الخوف".

ترشيحاتنا