مصر الحاضر والمستقبل تواصل العمل والتقدم فى ظل ظروف صعبة، ولكن المصرى قادر على المواصلة والتقدم رغم التحديات .
ولابد ان نرى بعين ثاقبة وواضحة ان الأعمال التى تمت على أرض مصر فى ظل الأمن والأمان تفوق الخيال فلو تمت هذه المشروعات فى خلال الأيام الحالية لتضاعف تكلفة المشروعات الى اضعاف مضاعفة .
ولايزال الرئيس عبد الفتاح السيسى يواصل العمل والتحديات العالمية التى سوف نتخطاها ليس بسبب اننا على قدر كاف من الوعى فقط، بل اننا نضع كل التحديات امام اعيننا خاصة القضايا الطارئة وعلى رأسها القضية الفلسطينية والسودان وايضا مختلف التحديات العالمية التى تؤثر على مصر.
دعنا نضع الأمل نصب أعيننا لاجتياز هذه المرحلة التى تمر بها مصر ،حتى تكون ذكرى نتحدث بها مع الاصدقاء والأولاد وعن قدرة مصر على تخطي اى صعب ،خاصة وأننا فى اصطفاف وطنى بجانب الرئيس عبد الفتاح السيسى ،الذى انتخبه الشعب ونال أصوات الثقة فى تكملة العمل الوطنى بما يتناسب مع المرحلة الجديدة. ونرى ان الرئيس السيسى على قدر كبير من التفهم لكل مرحلة لتصل مصر والشعب الى مرحلة الرخاء بعد ظهور طفرة حقيقة في السنوات القليلة الماضية من خلال انجاز مشروعات البنية التحتية في وقت وجيز، خاصة أن البنية التحتية هي أساس أي عملية تنموية، فمنذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكم وضع خطة عمل واضحة وجلية ساهمت فى التقدم والازدهار وإصراره على بناء دولة عصرية حديثة رغم المعوقات الكثيرة التي تواجه ذلك، وفي مقدمتها التكلفة المادية الباهظة، وقد تم إنجاز أكثر من 25 ألف مشروع على أرض الواقع، بتمويل يصل إلى اكثر ٢.٥ تريليون جنيه، أبرزها إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة، ومشروع قناة السويس، وإقامة أكثر من ١٠٠ ألف صوبة زراعية، وتربية ما يقرب من ٢ مليون رأس ماشية، وإستصلاح مليون ونصف فدان زراعى وطرق وكبارى ووسائل نقل من مترو انفاق وقطار كهربائى،وكل ذلك شكل سريان للدماء الجديده في وريد الجمهورية الجديدة .
فقد بدأ الرئيس عبدالفتاح السيسي العمل منذ الحكم في 2014 بالعديد من الإنجازات فى كافة القطاعات.ونجح الرئيس السيسي في تثبيت أركان الدولة وإعادة بناء مؤسساتها الوطنية، من دستور وسلطة تنفيذية وتشريعية وإحداث نهضة اقتصادية كبرى، وتنفيذ عملية إصلاح اقتصادي شامل،
وتم وضع خريطة واضحة لإحداث تنمية عملاقة لمصر في جميع المجالات، وذلك وفق أسس علمية وخطط مدروسة جيدا لتحقيق الرخاء والإزدهار للشعب المصري
حفظ الله مصر
