اغتيال العاروري سيعرقل محادثات الهدنة وتبادل الأسري

صالح العاروري
صالح العاروري

اغتيال صالح العاروري في بيروت قد يؤدي  إلى توقف مفاوضات التبادل بين إسرائيل وحماس، وتتركز الجهود بعد هذا الاغتيال لمنع التصعيد، خاصة بين إسرائيل وحزب الله، بحسب الإعلام الإسرائيلي، وعن رد فعل هذا الاغتيال  للأمم المتحدة في لبنان أعربت نائبة مدير المكتب الإعلامي لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "يونيفيل" كانديس أرديل عن "القلق العميق" إزاء احتمال التصعيد وما قد يكون له من عواقب مدمرة على جانبي الخط الأزرق، الفاصل بين لبنان وإسرائيل.

وفي مقابلة مع "الوكالة الوطنية للإعلام" في لبنان، حثت أرديل جميع الأطراف على وقف إطلاق النار، كما ناشدت أي "محاورين يتمتعون بالنفوذ، أن يحثوا على ضبط النفس"، وذلك عقب هجوم على العاصمة اللبنانية بيروت استهدف القيادي البارز في حركة حماس صالح العاروري مع مجموعة من رفاقه في مكتب الحركة في الضاحية الجنوبية. واتهم لبنان إسرائيل.

وفي سياق مختلف نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤول أميركي كبير قوله،، إن استهداف قادة حماس قد يعيق المحادثات بشأن وقف القتال في غزة، وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع.
صالح العاروري إلى عرقلة المحادثات، على الأقل مؤقتا".

وقتل العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، مساء الثلاثاء، في ضربة إسرائيلية بضاحية بيروت الجنوبية.

وأضاف: "(يحيى) السنوار (زعيم حماس) يشعر أن الخناق يضيق، ولا أعرف ما إذا كان مستعدا للمضي قدما فيما تم التفاوض عليه".

وتجري حاليا محادثات بوساطة عدة دول، بهدف وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، وإطلاق سراح الرهائن وإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وتقول إسرائيل إنها تعمل على "القضاء على حماس" وإعادة أكثر من 100 رهينة متبقية، ما تزال محتجزة في غزة منذ هجوم حماس في السابع من أكتوبر.

وذكر دبلوماسيون أنهم يعتقدون أن التوصل إلى اتفاق هدنة دائمة "ما يزال بعيد المنال".

" id="firstBodyDiv">

وذكر المسئول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، أنه "من المرجح أن يؤدي اغتيال صالح العاروري إلى عرقلة المحادثات، على الأقل مؤقتا".

وقتل العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، مساء الثلاثاء، في ضربة إسرائيلية بضاحية بيروت الجنوبية.

وأضاف: "(يحيى) السنوار (زعيم حماس) يشعر أن الخناق يضيق، ولا أعرف ما إذا كان مستعدا للمضي قدما فيما تم التفاوض عليه".

وتجري حاليا محادثات بوساطة عدة دول، بهدف وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، وإطلاق سراح الرهائن وإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وتقول إسرائيل إنها تعمل على "القضاء على حماس" وإعادة أكثر من 100 رهينة متبقية، ما تزال محتجزة في غزة منذ هجوم حماس في السابع من أكتوبر.

وذكر دبلوماسيون أنهم يعتقدون أن التوصل إلى اتفاق هدنة دائمة "ما يزال بعيد المنال".

ترشيحاتنا