تجهيزه للعمل بعد ١٤ سنة من التوقف

رئيس حي ١٥ مايو: سوق التونسي يوفر 100 مليون جنيه سنويا و20 ألف فرصة عمل

رئيس الحي مع التجار
رئيس الحي مع التجار


 


 قال الدكتور مهران عبد اللطيف مهران رئيس حي مدينة ١٥ مايو، إن تشغيل "سوق التونسي" كان حلما، وقريباً سيصبح حقيقة ملموسة.

وفي تصريح خاص لـ "الاخبار المسائي"، أعلن دكتور مهران عبد اللطيف أن السوق مغلق منذ عام ٢٠٠٩، رغم مساحته الكبيرة التي تبلغ ١٥ فداناً، ومؤخرا أجرينا دراسة جدوى فوجدت أن سوق التونسي يوفر ١٠٠ مليون جنيه سنوياً، لو اشتغل مثل سوق العبور.

وأكد مهران خلال تصريحه أن سوق التونسي سيوفر أيضا ٢٠ ألف فرصة عمل، إلى جانب ما سيوفره للتجار من تكلفة النقل لخدمة محافظات الوجه القبلي، إذ إنه سيخدم خمسة ملايين نسمة في الجنوب.

وأضاف أن سوق التونسي صرح مغلق منذ ١٤ عاماً، يحتوي على ١١٠٠ محل مجهزين تماما، بتكلفة ٢٦٠ مليون جنيه، وبالسوق جميع الخدمات.
 
ولفت رئيس حي مدينة ١٥ مايو إلى أن إعداد السوق للعمل، يأتى بالتنسيق بين محافظة القاهرة وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة وجهاز مدينة ١٥ مايو، حيث تعد "المدينة" المدخل الجنوبى لمحافظة القاهرة.

وأضاف الدكتور مهران، أن المشروع يهدف إلى تشغيل محلات سوق التونسي، نظرا لموقعه المتميز حيث تحيط به المنطقة الصناعية المركزية وامتدادها ومنطقة الإسكان المتوسط "سكن كل المصريين"، كما أنه واجهة الطريق الرئيسى لمنطقة الزهور والزهراء، موضحا أنه يحتوي على محلات تجارية ومعارض للمصانع ومعارض لمنتجات اليوم الواحد ومنافذ أسواق جملة وقطاعي وأماكن انتظار سيارات تسع ٢٠٠ سيارة بخلاف المبانى الخدمية والتي تشمل  مسجدا ونقطة إسعاف ونقطة شرطة ومبنى إداريا.

وأوضح أنه سيتم طرح المحلات بنظام حق الانتفاع التأجيري مقابل مبلغ خمسة آلاف جنيه شهريا لمدة تسع سنوات، على أن يتم دفع دفعة مقدما لمدة عام كتأمين.

وأفاد الدكتور مهران عبداللطيف أن السوق يهدف إلى إحداث طفرة نوعية، علاوة على السماح بضم المحلات المجاورة لاستغلالها كمنفذ جملة بالموقع المتميز، لافتاً إلى أنه يقع على الطريق الدائرى للمدينة ويربط المدينة بكافة محاور الطرق والأوتوستراد الأوسطي.

ترشيحاتنا