قال السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة إن دحر حماس هو هدف مشترك لكلا الجانبين، الإسرائيلي والأمريكي.
وقال مايكل هرتسوغ لإذاعة الجيش “إن الحكومة الأمريكية تتقاسم معنا الغاية نفسها من القتال في غزة لأجل إنزال الهزيمة بحركة حماس. نعم لديها استفسارات تطرحها ومخاوف تعبر عنها، لكنها لا تحاول البته وقف القتال، بل تقوم بالتحقق فقط مما ستكون عليه الخطوة المقبلة ”
وفي شان أزمة الرهائن لدى حماس أكد الدبلوماسي الإسرائيلي أن إسرائيل راغبة بالتوصل إلى صفقة تسمح بإطلاق سراح المزيد من الرهائن في غزة، لكنه شكك في موقف الحركة الفلسطينية واستعداداها للقبول باليد الممدودة بصفقة جديدة على حد ما ورد عنه.
وأشار هرتسوغ في تصريحاته التي نقلتها عنه الصحف الإسرائيلية إلى أن الأمريكيين على دراية بأن بعض ما يبذل من جهد هو لمحاولة التوصل إلى اتفاق تبادل آخر لإطلاق سراح مزيد من الرهائن المحتجزين في غزة وهم على تواصل مع مصر وقطر، ويتواجدون في الصورة ومطلعين تماماً بما يدور.
وبسؤاله إذا ما كانت عطلة الميلاد ونهاية العام قد تمثل عامل تأخير أو تباطؤ لأي صفقة محتملة في الطريق في هذا الصدد، اعترض هرتسوغ مؤكدا أن "الأمر لا يتأخر" وأنه" حتى خلال العطلات، يتم إنجاز العمل المطلوب" وتابع “من مصلحة إسرائيل التوصل إلى هكذا اتفاق، لكن السؤال المفترض أن يكون هنا هو ما إذا كان الجانب الآخر منفتحا على هذا الأمر وأنا لست واثقا من ذلك على الإطلاق”.
