في رسالة الميلاد .. البابا فرنسيس يدين «الوضع اليائس» في غزة

بابا الفاتيكان
بابا الفاتيكان

أدان البابا فرنسيس بابا الفاتيكان في رسالة الميلاد، الإثنين، "الوضع الإنساني اليائس" للفلسطينيين في غزة، داعيا لوقف العمليات العسكرية في الحرب بين إسرائيل وحماس والإفراج عن الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في القطاع.

العمليات العسكرية، وتبعيّاتها المرعبة، بسقوطٍ للضحايا المدنيين الأبرياء، أطلب أن يتمّ معالجة الوضع الإنساني اليائس من خلال السماح بوصول المساعدات".

 

" id="firstBodyDiv">

وقال البابا: "أجدّد ندائي الملحّ للإفراج عن الرهائن الذين ما زالوا محتجزين ، وأناشد أن تتوقف العمليات العسكرية، وتبعيّاتها المرعبة، بسقوطٍ للضحايا المدنيين الأبرياء، أطلب أن يتمّ معالجة الوضع الإنساني اليائس من خلال السماح بوصول المساعدات".

وفي سياق آخر قال ضابط بارز في الجيش الإسرائيلي لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، إن الجيش يعتقد أن تمتد العملية العسكرية في قطاع غزة "لفترة أطول من المتوقع".

حماس على جنوب غزة ستستغرق شهورا، موضحا أن "استراتيجيات القتال المتبعة من قبل الحركة تزيد من خطر الخسائر بين القوات الإسرائيلية".

وتقول إسرائيل إن هدفها من هجماتها على قطاع غزة القضاء على حماس واستعادة الرهائن، إلا أن غاراتها قتلت حتى الآن أكثر من 20 ألف نحو نصفهم نساء وأطفال.

ووفقا لتصريحات المصدر العسكري الذي لم تذكر الصحيفة اسمه، تشير الأدلة إلى انتشار شبكة واسعة من الأنفاق جنوبي غزة، مما "يفوق توقعات الجيش الإسرائيلي، وهو ما يجعل التحكم بالمنطقة أمرا معقدا ويتطلب وقتا".

والسبت اعترف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الحرب "تكلف ثمنا باهظا للغاية، لكن ليس لدينا خيار سوى مواصلة القتال".

وقال نتنياهو إن القوات الإسرائيلية ستواصل التوغل في عمق قطاع غزة حتى تحقيق "النصر التام" على حماس.

وتعرضت إسرائيل على مدى الأسابيع الماضية لضغوط مكثفة من الولايات المتحدة، أقرب حليف لها، كي تقلص حملتها العسكرية وتحد من عدد القتلى المدنيين.

وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يوم السبت إن قواته حققت سيطرة عملياتية شبه كاملة على شمال قطاع غزة، وتستعد لتوسيع العمليات في الجنوب.

" id="firstBodyDiv">

وأشار الضابط إلى أن كسر سيطرة حماس على جنوب غزة ستستغرق شهورا، موضحا أن "استراتيجيات القتال المتبعة من قبل الحركة تزيد من خطر الخسائر بين القوات الإسرائيلية".

وتقول إسرائيل إن هدفها من هجماتها على قطاع غزة القضاء على حماس واستعادة الرهائن، إلا أن غاراتها قتلت حتى الآن أكثر من 20 ألف نحو نصفهم نساء وأطفال.

ووفقا لتصريحات المصدر العسكري الذي لم تذكر الصحيفة اسمه، تشير الأدلة إلى انتشار شبكة واسعة من الأنفاق جنوبي غزة، مما "يفوق توقعات الجيش الإسرائيلي، وهو ما يجعل التحكم بالمنطقة أمرا معقدا ويتطلب وقتا".

والسبت اعترف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الحرب "تكلف ثمنا باهظا للغاية، لكن ليس لدينا خيار سوى مواصلة القتال".

وقال نتنياهو إن القوات الإسرائيلية ستواصل التوغل في عمق قطاع غزة حتى تحقيق "النصر التام" على حماس.

وتعرضت إسرائيل على مدى الأسابيع الماضية لضغوط مكثفة من الولايات المتحدة، أقرب حليف لها، كي تقلص حملتها العسكرية وتحد من عدد القتلى المدنيين.

وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يوم السبت إن قواته حققت سيطرة عملياتية شبه كاملة على شمال قطاع غزة، وتستعد لتوسيع العمليات في الجنوب.