الدكتور محمد شعيب يكتب : فازت مصر بالاستقرار.. فازت مصر بالسيسي

الدكتور محمد شعيب
الدكتور محمد شعيب

 

 

 

 

 

لأول مرة في تاريخ مصر المعاصر تشهد الدولة زخمًا انتخابيًا مثل ما حدث في انتخابات 2024.

لن أقول المصطلح المهروس في كل انتخابات (عرس ديمقراطي)، ولكن دعوني أسمي ما حدث هذه المرة بـــ (الثورة لأجل سيادة مصر وأمنها القومي ومكانتها الإقليمية). في هذه المرة بالذات استشعر المواطن وبحاسة المصري الأصيل، الخطر الحقيقي الذي يداهم بلده. استشعر خطرًا لمسه بنفسه وشاهده من الخارج قبل الداخل.

 

 

 مهما حكى وسرد ونَظَّر الإعلام المحسوب على الدولة، ما كان ليسمع أو ليصدق المواطن المصري. لقد شاء الله أن يفضح أعداء مصر الظاهرين والمنافقين والمتكالبين على مصر، حيث أفصحوا عن نواياهم ضد أرض مصر وسيادتها ومقدراتها بتصفية القضية الفلسطينية في بوتقة أرض الفيروز سيناء الغالية المروية بدماء الآباء والأجداد والعظماء من قادة جيش مصر العظيم. لقد راهن خوارج العصر من المطاريد على استجابة القيادة للضغوط وللأزمة الاقتصادية التي تمر بها مصر والعالم أجمع. في حين راهن أبناء مصر على دماء مصر التي تجري في عروق قائدهم "الرئيس السيسي" فخاب مسعى ورهان الخوارج كالعادة، وسيعاودون النباح والصراخ، وسيصبح جُلَّ أمانيهم حصد مشاهدات على قنوات التواصل الاجتماعية. دعوهم ينبحون ويصرخون ويتناسلون كلابًا من أصلابهم القذرة، ونلتف جميعًا خلف قيادتنا ونثق فيها. ونلتفت للبناء والتعمير والتنمية، ونستبشر خيرًا بالقادم وندعو الله أن يحفظ مصر وأن تحيا مصر إلى يوم الدين

 

ترشيحاتنا