«العمليات العسكرية الإسرائيلية» على «غزة» تدخل يومها الـ 69

صورة من الحدث
صورة من الحدث

يواصل الجيش الإسرائيلي قصفه العنيف لقطاع غزة في اليوم الـ 69 للعدوان ، الذي استشهد خلاله نحو 18600 شخص، وإصابة أكثر من 50 ألف شخص بجروح، ومعظم الضحايا من النساء والأطفال.

حيث يواصل الجيش الإسرائيلي هجماته في عدة مناطق في القطاع  ردا على هجوم "حماس" في مناطق إسرائيل الجنوبية في 7 أكتوبر.

كما كثفت القوات الإسرائيلية من هجماتها على مدن ومخيمات الضفة الغربية خاصة مدينة جنين ومخيمها.

وعن أبرز التطورات في غزة والضفة الغربية خلال الساعات الماضية هو استمرار الوضع الإنساني في غزة في التدهور، بعد أن نزح 85 في المائة تقريبا من المواطنين أي 1.9 مليون فلسطيني،  بحسب تقديرات الأمم المتحدة.

وفاقم المنخفض الجوي البارد والممطر الذي يشهده القطاع حاليا من المأساة التي يعيشها أهل غزة، مما زاد المخاوف من تفشي الأمراض.

ويعيش بحسب وكالات الأمم المتحدة نصف سكان غزة الآن في رفح في الجزء الجنوبي من القطاع الفلسطيني.

وفي الضفة الغربية المحتلة تستمر المداهمات وحملات الاعتقالات في جميع مناطقها، وتركزت الغارات والاقتحامات الإسرائيلية في مدينة جنين لليوم الثالث على التوالي، وأدت إلى ارتفاع كبير في عدد الضحايا.

وعلى صعيد الجهود الدبلوماسية فقد أجرى مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان محادثات مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان خلال زيارة للسعودية.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس، إن لا شيء سيوقف إسرائيل عن مواصلة الحرب ضد حماس، رغم "الضغوط الدولية". ويأتي ذلك بعد تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الثلاثاء، بأغلبية كبيرة لصالح وقف إطلاق النار.
وتتحدث تقاريرالخميس عن اشتباكات مستمرة بين القوات الإسرائيلية ومقاتلي المقاومة خاصة في مناطق جنوب القطاع.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أقر مساء الأربعاء بمقتل 10 من قواته، معظهم ضباط، في القتال.

وقالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، إنها قتلت عددا كبيرا من العسكريين الإسرائيليين في حي الشجاعية، جنوبي غزة.

وأعلن مستشفى سوروكا الإسرائيلي أنه استقبل 49 جنديا جريحا طوال يوم الأربعاء.

ترشيحاتنا