16.248 شهيد فلسطيني بينهم 7.112 طفل في حصاد الحرب خلال 62 يوم

صورة من الحدث
صورة من الحدث

أعلنت  "كتائب القسام" استهداف مقاتليها "غرف قيادة إسرائيلية في المحور الجنوبي لمدينة غزة بصواريخ "رجوم" قصيرة المدى من عيار 114 ملم.

يأتي ذلك بعد أن دخلت الحرب على غزة شهرها الثالث حيث تستمر القوات الإسرائيلية في قصف مدن ومحافظات القطاع ولاسيما مدينة خان يونس جنوبا، وسط مخاوف من كارثة إنسانية أعمق.

وسجل حتى الآن مقتل 16.248 فلسطينيا، بينهم 7.112 طفلا،  منذ 7 من أكتوبر والعدد آخذ في التزايد.

وأفاد مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة بحسب "ميدل إيست آي" أن القوات الإسرائيلية قالت إنها شنت 10.000 غارة جوية على الأقل منذ بدء الحرب.

وواصل الجيش الإسرائيلي توسيع عملياته البرية في خان يونس في الجنوب مدعوما بغطاء جوي وغارات مكثفة وأحزمة نارية، وواصلت الفصائل المسلحة التصدي لمحاولات الجيش التوغل في العديد من المناطق التي تشهد اشتباكات ضارية.

وقالت الولايات المتحدة إنها تعارض أي منطقة عازلة مقترحة داخل قطاع غزة، لأن هذا يتناقض مع موقف واشنطن المتمثل في عدم تقليص حجم الأراضي الفلسطينية.

وأفادت وسائل إعلام في وقت سابق بوقوع عدد من القتلى والجرحى في قصف إسرائيلي لمنزل عائلة أبو طه في منطقة المشروع مقابل غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

كما استهدفت الغارات الإسرائيلية منذ فجر اليوم عددا من المنازل في مخيمي النصيرات والمغازي وسط قطاع غزة، ومدين رفح جنوبا، ما أسفر عن وقوع ما لا يقل عن 9 قتلى وعشرات الجرحى.

حيث تم انتشال طفلين من تحت أنقاض منزل عائلة الهوبي بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة ما يرفع العدد الكلي للضحايا إلى 20 قتيلا.

وتواصل المدفعية الإسرائيلية  قصف شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة، ووسط مخيم جباليا شمال القطاع.

ومن جانبها، أفادت كتائب القسام باستهداف مقاتليها دبابتين وناقلة جند إسرائيلية في بيت لاهيا وجباليا بقذائف "التاندوم" و"آر بي جي".

وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمه أنشأت وحدة طبية ميدانية لاستقبال الجرحى رغم كل الصعوبات في شمال قطاع غزة.