أكد المستشار عمر مروان، وزير العدل، أن الدولة تولي المنظومة القضائية اهتماماً بالغاً تحقيقاً للعدالة الناجزة والتي تسهم في تحقيق مصلحة المواطن، وترسيخ شعوره بالعدالة.
وأشاد وزير العدل، بالأداء المتميز، والجهد المبذول من قبلرجال القضاء لأداء رسالتهم، مؤكداً على أهمية تنمية مهاراتهم العلمية والعملية، وضرورة مواكبة كل ما هو متطور لتحقيق سرعة إنجاز القضايا، والتغلب على التحديات السائدة، وصولاً لتحقيق عدالة يشعر بها المواطن، وتسهم بشكل فعال في إنجازات الوطن تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده المستشار عمر مروان، وزير العدل، اليوم الأحد الموافق 3 ديسمبر الجاري، بمجلس إدارة نادي قضاة مصر، برئاسة المستشار محمد عبد المحسن، رئيس النادي، ووفداً من قضاة النقض، والاستئناف، والمحاكم الابتدائية، وذلك بمقر وزارة العدل بالعاصمة الإدارية الجديدة، للتعرف على النقلة النوعية في نظام العمل بها، وما توفره من بيئة عمل ذكية ومتطورة .
وأشار وزير العدل خلال كلمته، إلى أهمية دور نادى القضاة في رعاية المصالح الاجتماعية، وتقديم الخدمات المتنوعة لرجال وسيدات القضاء .
وفي بداية اللقاء اجتمع وزير العدل، بمجلس إدارة نادى القضاة، والذى عرض بدوره عدد من الموضوعات التى تهم القضاة، ووعد الوزير بدراستها، وإبداء الرأى فيها، وأعقب ذلك عرض فيديو تسجيلي عن العاصمة الإدارية، ومقر وزارة العدل، وآليات التشغيل التي تعتمد على تطبيقات وبرامج تم استحداثها لإنجاز العمل، والاستعاضة بها عن نظم التشغيل المعتمدة على الأسلوب الورقي، ثم جولة تفقدية لمبنى الوزارة، وقطاعاتها، وقاعاتها، مع شرح تفصيلي لنظام العمل المستحدث.
من جانبه وجه المستشار محمد عبد المحسن، رئيس مجلس إدارة نادي قضاة مصر، الشكر والامتنان لوزير العدل على دعوته الكريمة، كما عبر عن تقديره لما شاهده والوفد المرافق له، من طفرة تقنية في سير عمل الوزارة والتوجه نحو التحول الرقمي لا سيما في مجالي حوكمة العمل الإداري، والأرشفة الإلكترونية وتأمين الوثائق.
وأكد رئيس نادي قضاة مصر، أن آلية العمل المستحدثة داخل وزارة العدل تواكب مفاهيم الحداثة المرعية في العاصمة الجديدة وتبرز الغرض من إنشائها، لافتا إلى أن جناح وزارة العدل بمعرض القاهرة الدولي للتكنولوجيا في نسخته الأخيرة عكس دور مشروعات وزارة العدل في منظومتي التقاضي والخدمات وإنجاز العمل بأقصى سرعة وكفاءة ودقة وفاعلية .
