اسرائيل تنسحب من مفاوضات الهدنة في الدوحة .. وأكثر من 240 شهيد فلسطيني في يومين

ضحايا القصف الاسرائيلي
ضحايا القصف الاسرائيلي

أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، السبت، استدعاء فريق الموساد من قطر بسبب الجمود في المفاوضات بشأن غزة.

وقال مكتب نتنياهو إن حماس لم تفِ بالتزامها بإطلاق سراح جميع الأطفال والنساء الرهائن المدرجين على القائمة التي وافقت عليها.

وأضاف مكتب نتنياهو: "رئيس الموساد يشكر مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية ورئيس المخابرات المصرية ورئيس الوزراء القطري على مساعدتهم".

وأشار إلى أن محادثات قطر أدت إلى استعادة 84 من النساء والأطفال الإسرائيليين و24 أجنبيا من غزة.

وفي وقت سابق، قال مصدر مطلع لـ"رويترز" إن فريقا من جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) موجود بالدوحة اليوم السبت لعقد مباحثات مع الوسطاء القطريين حول هدنة أخرى في القتال في غزة.

وركزت المحادثات على احتمال إطلاق سراح فئات جديدة من الأسرى الإسرائيليين بخلاف النساء والأطفال ومعايير هدنة قال المصدر إنها مختلفة عن اتفاق الهدنة التي انهارت، أمس الجمعة.

ميدانيا، عادت غزة إلى إحصاء شهدائها من القتلى والجرحى، السبت، بعد أن بدّد القصف الإسرائيلي سبعة أيام من الهدوء في القطاع، وأعاد إليه مشاهد الركام والمنازل المدمرة وسيارات الإسعاف التي تهرع لنجدة المصابين ونقل القتلى الذين سقطوا خلال الساعات الأربع والعشرين الأولى بعد انهيار الهدنة بين حماس وإسرائيل.

وفي آخر التطورات، أعلنت كتائب القسام استهداف قوات إسرائيلية شرق بلدة ماغين في غلاف غزة برشقة صاروخية، فيما شن الجيش الإسرائيلي سلسلة غارات على خان يونس جنوب القطاع، وأفاد إعلام إسرائيلي بأن الغارات الإسرائيلية استهدفت مدينة حمد في خان يونس جنوب قطاع غزة.

ونقلت وسائل الإعلام الفلسطينية عن السلطات الصحية في غزة، إفادتها بارتفاع عدد الشهداء جراء القصف الإسرائيلي منذ صباح الجمعة إلى 240، والجرحى إلى نحو 650، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي قصف "أكثر من 400 هدف" منذ انتهاء الهدنة في غزة.

وقال الدفاع المدني بغزة، إنه يحتاج بشكل عاجل لآليات للاستمرار في انتشال الجثث من تحت الأنقاض، مضيفاً: "لم نستطع انتشال جثث في محيط مستشفيات القدس والرنتيسي والنصر بمدينة غزة". ومن جهته، أكد مدير مستشفى العودة بشمال غزة أن لديهم عجزا كبيرا في توافر وحدات الدم لإنقاذ الجرحى.
 

ترشيحاتنا