أسيرات فلسطينيات يكشفن ماحدث قبل تحريرهن

الأسيرة  المحررة عهد التميمي
الأسيرة المحررة عهد التميمي

كشفت أسيرات فلسطينيات، أطلقت إسرائيل سراحهن ليل الأربعاء، ضمن صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، أن القوات الإسرائيلية نكلت بهن وضربتهن في الساعات الأخيرة قبل إطلاق سراحهم.


وقالت الأسيرة المحررة عهد التميمي، إنه تم التنكيل بالمعتقلات وقد حرمن من الطعام والمياه.

 

وأكدت التميمي، التي اعتقلت في السادس من نوفمبر الجاري، بتهمة كتابة منشورات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن الجنود الإسرائيليين هددوها بقتل والدها باسم التميمي المعتقل أيضا في السجون الإسرائيلية.

 

بدورها، قالت الأسيرة المحررة لما خاطر، إن القوات الإسرائيلية هددتها بالاغتصاب وبحرق أولادها أثناء اعتقالها، مشيرة إلى أن الجنود كانوا يتعاملون معها ومع باقي الأسيرات بوحشية.  

 

وكانت السلطات الإسرائيلية  قد أفرجت ليل الأربعاء الخميس،عن 30 أسيرا فلسطينيا، في إطار اليوم السادس من الاتفاق على الهدنة وتبادل الأسرى مع حركة حماس .

 

وتوصلت حركة حماس والسلطات الإسرائيلية اليوم الخميس، إلى تمديد الهدنة بين الطرفين لليوم السابع على التوالي رغم بعض العقبات التي واجهت الاتفاق.

 

وأكدت الخارجية القطرية توصل الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لتمديد الهدنة ليوم إضافي، وقالت في بيان إن تكثيف الجهود مستمر بهدف الوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة.

 

وكانت قد أفرجت إسرائيل عن 30 فلسطينيا ضمن الدفعة السادسة من اتفاق التبادل بين حماس وإسرائيل، وسط قيود غير مسبوقة على "فرحة" الأهالي في القدس وداخل الخط الأخضر.

 

وتتضمن الدفعة 30 أسيرا فلسطينيا (أطفال ونساء) من أبناء القدس والضفة والداخل. 

 

يأتي الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين بعد إطلاق كتائب القسام لعشرة إسرائيليين في وقت سابق تنفيذا لاتفاق الدفعة السادسة من تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل.

 

ومن بين الأسرى 15 أسيرا من أبناء الضفة الغربية و7 من القدس و8 من داخل الخط الأخضر.

 

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني أن 5 فلسطينيين أصيبوا بجروح برصاص الجيش الإسرائيلي أحدهم بحالة خطرة أمام سجن عوفر في بلدة بيتونيا.

وقد ذكرت وكالة "وفا" أن القوات الإسرائيلية اقتحمت الأحياء القريبة من سجن "عوفر" العسكري المقام على أراضي المواطنين في بلدة بيتونيا، وصولا إلى دوار المدارس وسط البلدة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع مئات المواطنين الذين ينتظرون أبنائهم في المعتقلات. 

وقد تم استقبال الأسرى في ساحة بلدية رام الله.

 

ترشيحاتنا