أخر الأخبار

في ذكرى رحيلها

خمس صفات إنسانية في «شادية».. ليس من بينها «الدلوعة»

شادية
شادية

اليوم الثلاثاء 28 نوفمبر هو ذكرى رحيل الفنانة شادية، والتي اشتهرت بأنها «دلوعة» السينما المصرية.

ومن خلال الحوارات الصحفية التي أجرتها شادية في فترة ألقها ونجوميتها، كشفت النجمة التي رحلت في مثل هذا اليوم من سنة 2017 أن صفة «الدلوعة» أبعد كثيراً ما تكون عنها في الحياة العادية.

من أبرز صفات شادية أنها «ست بيت شاطرة»، وقد وصف نفسها كزوجة سعيدة فى بيت سعيد مع زوج سعيد وهو عماد حمدى، حيث تباشر مهام وظيفتها المنزلية بمنتهى الجدية والهمة والحرص التام على ألا يختلط اهتمامها بعملها كنجمة سينمائية وغنائية يشار إليها، واهتمامها ببيتها.

الصفة الثانية لشادية أنها «طباخة بريمو» حيث كانت صديقاتها النجمات تصفنها بهذا الوصف، بسبب إجادتها الكبير في الطبخ.

أما الصفة الثالثة فهي أنها «مسرفة» للغاية، تصرف ما تكسبه من العمل، والدليل أنها عاشت في بيت واحد حتى رحلت، كما أن المشهور عنها أنها لم تترك ميراث كبير لوارثيها.

«النسيان» صفة رابعة عند شادية، ولكن هذا النسيان يزول تماماً أمام الكاميرات، فهي في الحياة العادلة قد تنسى أسماء الناس أو حوادث قد مرت عليها، لكنها تتحول تماماً أمام الكاميرات لتكون في منتهى الجدية، وهذه «الجدية» هي الصفة الخامسة عند شادية، خصوصاً في مسألة انتقاد أدائها، حيث أكدت في حوار سابق لها «أنها لا تسمع نفسها إلا ناقدة تبحث عن الأخطاء وتبالغ فى السيئات».

شادية رحلت وتركت إرثا فنياً كبيراً، يكفينا أن نذكر «اللص والكلاب» و«زقاق المدق» و«الزوجة 13» و«الطريق» و«عفريت مراتى» و«مراتى مدير عام» و«شىء من الخوف» و«ميرامار» و«نحن لا نزرع الشوك» و«أضواء المدينة». 

ترشيحاتنا